رقم سلبي يعيد ليفربول 26 عاما للخلف.. سذاجة أم سوء حظ؟
يعيش ليفربول فترة عصيبة على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك في ظل ابتعاده عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية حتى الآن.
رجال المدرب الألماني يورجن كلوب لم يحققوا أكثر من 8 انتصارات هذا الموسم على مدار 20 مباراة في البريميرليج، فيما سقط الفريق في 7 لقاءات وتعادل في 5 أخرى.
ويحتل الريدز حاليا المركز العاشر برصيد 29 نقطة، متأخرا بفارق 11 نقطة عن أقرب مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وكشفت شبكة "أوبتا" للإحصائيات عن رقم سلبي يعاني منه ليفربول في ذلك أزمته الحالية بالبريميرليج، ربما يكشف عن إحدى نقاط ضعف الفريق.
وأفادت بأن رفاق محمد صلاح لم يتحصلوا على أي ركلة جزاء في آخر 28 مباراة بالبريميرليج، وهي أطول سلسلة بدون منح الحكام للفريق مخالفة داخل منطقة الجزاء منذ 26 عاما.
ولم يعش ليفربول حالة مماثلة منذ أن عانى من سلسلة مشابهة خلال الفترة من فبراير/شباط 1996 إلى مارس/آذار 1997، والتي دامت لـ45 مباراة متتالية.
الغريب أن ليفربول حصل على 7 ركلات جزاء في 15 مباراة سبقت هذه السلسلة الجديدة قبل أن تتحول الأمور للجهة المعاكسة.
وتثير هذه الإحصائية الغريبة الكثير من التساؤلات حول سر التحول المفاجئ في مباريات ليفربول، من فريق يحصل على ركلات الجزاء بكثرة إلى النقيض.
وربما يرى البعض هذا الأمر من ناحية سوء الحظ، أو قد يذهب آخرون لسذاجة مهاجمي الريدز، في ظل عدم قدرتهم على إجبار المدافعين على ارتكاب المخالفات داخل منطقة الجزاء.
وقد تدلل هذه الإحصائية أيضا على ندرة وصول ليفربول لمناطق جزاء المنافسين في الفترة الأخيرة، مما يقلل من فرص حصوله على ركلات جزاء.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز