الدوري الإنجليزي.. 13 هدفا تسجل فضيحة تاريخية لمانشستر يونايتد وليفربول
الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي تشهد سقوطين مدويين للعملاقين مانشستر يونايتد وليفربول الأكثر تتويجا بلقب المسابقة.. اقرأ التفاصيل
شهد ختام الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز خسارتين ثقيلتين للغاية للعملاقين ليفربول، حامل اللقب، وغريمه مانشستر يونايتد الأكثر تتويجا بالبطولة، أمام أستون فيلا بنتيجة 2-7 وتوتنهام 1-6 على الترتيب.
وجاءت الأهداف الـ13 التي استقبلها مانشستر يونايتد وليفربول، الفريقان الأكثر تتويجا بالدوري الإنجليزي بـ20 و19 لقبا على الترتيب، لتسجل هزيمتين تاريخيتين للعملاقين ستظل آثارهما مستمرة لفترة وقد تتسبب في تغييرات كبيرة في أروقتهما خلال الفترة المقبلة.
أرقام كارثية
الأرقام الكارثية انهالت على يونايتد والليفر بعد الهزيمتين الثقيلتين، حيث إن كلا منهما استقبل 6 أهداف أو أكثر في نفس اليوم لأول مرة في تاريخ الغريمين.
وبات ليفربول أول فريق إنجليزي يستقبل 7 أهداف في مباراة بالموسم التالي لفوزه باللقب، منذ عام 1953، عندما فعلها أرسنال عام 1953 أمام سندرلاند.
واستقبل ليفربول 6 أهداف أو أكثر لأول مرة في حقبة المدرب يورجن كلوب، وللمرة الثانية في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كانت الأولى حين خسر 1-6 أمام ستوك سيتي في مايو/ أيار 2015
وتعد هذه أول مرة يستقبل فيها ليفربول 7 أهداف في مباراة واحدة، منذ سقوطه بنفس النتيجة أمام توتنهام في أبريل/ نيسان 1963.
في المقابل، فإن هذه هي ثالث مرة يستقبل فيها يونايتد 6 أهداف في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاقه بالشكل الحالي عام 1992، الأولى كانت عام 1996 أمام ساوثهامبتون (3-6)، والثانية أمام مانشستر سيتي (1-6) عام 2011.
وأصبح توتنهام أول فريق زائر يسجل 4 أهداف ضد مانشستر يونايتد في ملعبه بالشوط الأول من مباراة في الدوري الإنجليزي، منذ أن فعلها الفريق اللندني نفسه عام 1957، حين فاز 4-3.
لاعبان مؤثران
من ضمن الأسباب الرئيسية للهزيمة المذلة التي تعرض لها يونايتد، طرد مهاجمه أنطوني مارسيال في الدقيقة 28، ليكمل الفريق أكثر من ساعة دون واحد من أهم عناصره.
كذلك فإن ليفربول تعرض لضربة قوية قبل ساعات من لقاء أستون فيلا، بإصابة حارسه الأساسي أليسون بيكر في التدريبات، ليضطر كلوب للاعتماد على البديل أدريان.
ويكفي القول إن أدريان ارتكب 5 أخطاء أدت لأهداف في 21 مباراة لعبها مع ليفربول، وهو نفس عدد الأخطاء التي ارتكبها أليسون طوال 92 مباراة.