مان يونايتد ضد ليفربول.. 4 مشاهد من الكلاسيكو الودي

استهل مانشستر يونايتد الإنجليزي استعداداته للموسم الجديد بتحقيق فوز عريض برباعية دون رد على مواطنه ليفربول، في كأس بانكوك الودية.
وبهذا يبدأ إيريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، مشواره مع "الشياطين الحمر" بأفضل طريقة ممكنة، باكتساح الغريم التقليدي في الكلاسيكو الودي الذي مثل مباراته الأولى مع الفريق.
- "العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية 4 دروس فنية مستفادة من ودية ليفربول ومانشستر يونايتد.
دفاع ليفربول
قدم مدافعو ليفربول أداء كارثيا خاصة في الشوط الأول من المباراة، بوجود الوجهين الجديدين إسحق مابايا ولوك تشامبرز في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر.
لا يمكن لوم الثنائي الشاب وحدهما على ضعف دفاع ليفربول أمام يونايتد، حيث إن قلبي الدفاع جو جوميز وناثانيل فيليبس قدما أيضا أداء مخيبا رغم أنهما يمتلكان خبرة أكبر مقارنة بالظهيرين.
وحتى بعد دخول العناصر الأساسية في الدقيقة 60 ولعب ليفربول مكتمل الصفوف في آخر نصف ساعة، عانى دفاع الفريق من ثغرات واضحة وإن كانت أقل مما حدث في الشوط الأول.
أثبتت الودية الأولى لليفربول ضمن استعداداته للموسم الجديد أن يورجن كلوب، مدرب "الريدز"، عليه بذل مزيد من الجهد لتحسين الجوانب الدفاعية، خاصة لدى المدافعين البدلاء.
بدلاء ليفربول
لم يكن أداء ليفربول مهتزا فقط من النواحي الدفاعية، بل كشفت المباراة أن الفريق قد يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه في المنافسات الرسمية، بسبب عدم وجود دكة بدلاء قوية.
وتجدر الإشارة إلى أن المباريات الودية، خاصة التي تُلعب في بداية فترة الإعداد، ليست كافية للحكم على مستوى اللاعبين سواء من الأساسيين أو البدلاء، لكن الرعونة التي أظهرها لاعبو ليفربول أمام يونايتد تفضح عيبا قد يكلف الفريق كثيرا إذا قدموا أداء مشابها في المباريات الرسمية.
كلوب لم يغير خطته
ذكرت عدة تقارير صحفية مؤخرا أن يورجن كلوب مدرب ليفربول يدرس فكرة تغيير خطة اللعب المعتادة (4-3-3) التي يعتمد عليها منذ توليه تدريب الفريق في 2015، حيث ينظر المدير الفني الألماني بعين الاعتبار لخطط مختلفة على رأسها (4-2-3-1).
لكن حسب ما ظهر في المباراة الودية أمام يونايتد، لم يغير كلوب خطته حتى الآن، في انتظار ما قد يحدث لاحقا.
تغيير مبشر في مانشستر يونايتد
تحقيق مانشستر يونايتد نتيجة كبيرة لم يأت بالصدفة، حيث إن الفريق ظهر بشكل رائع مما يبشر بالخروج من دوامة النتائج المخيبة على يد إيريك تين هاج.
وأجاد يونايتد الخروج بالكرة ونقلها وصولا لمنطقة جزاء ليفربول، كما بات أفضل من ناحية إنهاء الهجمات، ومن الناحية الدفاعية قدم أداء لا بأس به، كما حافظ على نظافة شباكه، وهو أمر افتقده كثيرا في الفترة الماضية.
aXA6IDE4LjIxNy4xOS4xOTUg جزيرة ام اند امز