ليفربول في معقل "صائد الكبار" لتأمين صدارة الدوري الإنجليزي
ليفربول، متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، في مهمة صعبة ضد ولفرهامبتون ذئاب ملعب مولينيو.. تعرف على التفاصيل
يدخل ليفربول متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في منعطف خطير في رحلة الفوز باللقب الأول تحت مسمى "بريمييرليج"، عندما يحل ضيفاً على ذئاب ولفرهامبتون في الجولة الثامنة عشرة.
رجال يورجن كلوب يحتلون الصدارة للأسبوع الثاني على التوالي برصيد 45 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن حامل اللقب فريق مانشستر سيتي، الذي يتطلع للانقضاض على صدارته مرة أخرى مع أول تعثر للأحمر.
وعلى الرغم من التفوق الكبير لليفربول في ديربي بريطانيا على مانشستر يونايتد في الجولة السابقة والفوز (3-1)، لكن الذهاب إلى ملعب مولينيو لمواجهة الذئاب المتحفزة ربما يكون أصعب كثيراً.
ويستحق ولفرهامبتون لقب "صائد الكبار" هذا الموسم بالدوري الإنجليزي بعد نتائجه الإيجابية ضد كبار المسابقة الأقوى عالمياً، خاصة عندما يحلون ضيوفاً على مولينيو.
"سيخسر المنافسون نقاطاً هنا، أنا متأكد من ذلك"، هذا ما صرح به بيب جوارديولا المدير الفني لفريق السيتي بعد فقدان أول نقطتين في موسمه الحالي بالتعادل أمام الفريق نفسه.
وافتتح ولفرهامبتون موسمه بالتعادل (2-2) مع إيفرتون على ملعب مولينيو، وفي ثاني مواجهاته على ملعبه اقتنص تعادلاً آخر من البطل مانشستر سيتي صاحب بطولة المائة نقطة في الموسم الماضي.
الضربة الثانية التي وجهها ولفرهامبتون للكبار جاءت في الجولة السادسة بتعادل جديد (1-1) مع مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، لينقل نجاحاته أمام أهل القمة إلى خارج قواعده.
وللمرة الثانية نجح ولفرهامبتون في مجابهة الكبار خارج ملعبه، ليقتنص تعادلاً رابعاً من أرسنال في ملعب الإمارات (1-1) بعد أن كان متقدماً حتى الدقيقة 86 على الفريق اللندني.
وكانت المفاجأة الأبرز في الجولة 15 عندما دخل تشيلسي مصيدة الكبار ليتعرض للخسارة في استاد مولينيو (2-1) أمام الذئاب التي نهشت بطل الموسم قبل الماضي.
وفي الجولة الماضية استعد الفريق الذي يحتل المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 25 نقطة لمواجهة المتصدر بالفوز على بورنموث في ملعب مولينيو بثنائية دون رد.
ويحاول ليفربول النجاة من مصيدة الكبار والخروج من مولينيو بالنقاط الثلاث من أجل تأمين الصدارة خوفاً من انقضاض محتمل من حامل اللقب، لكن تظل مهمة ترويض الذئاب في غاية الصعوبة على كلوب وأبطاله بقيادة محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، فهل ينجحون؟