أسوأ أبطال البريمييرليج.. 5 سيناريوهات تحاصر ليفربول
تحول فريق ليفربول من متصدر للدوري الإنجليزي يسعى للحفاظ على لقبه إلى أحد أسوأ المدافعين عن اللقب في حقبة البريمييرليج.
وتلقى ليفربول 5 هزائم في آخر 8 لقاءات بالدوري الإنجليزي المماتز ليبتعد بفارق 13 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي المتبقي له مباراة مؤجلة.
وبالنظر لتاريخ الفرق التي شاركت في حقبة البريمييرليج كحاملين للقب، فإن ليفربول لا يزال أمامه فرصة لتجاوز عثرة أن يكون من زمرة أسوأ الأبطال في تلك الحقبة.
وفي الوقت الحالي فإن ليفربول جمع 40 نقطة فقط بعد 24 مباراة، أقل 30 نقطة من النقاط التي حصدها الفريق في المرحلة ذاتها من الموسم الماضي، وهو يحتل حاليا المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي لحين إشعار آخر.
أسوأ أبطال البريمييرليج
ليدز يونايتد دخل موسم البريمييرليج الأول 1992-1993 وهو متوج باللقب، لكنه لم يحقق إلا انتصارين في أول 9 مباريات من الموسم، ولم ينجح في التحسن فوجد نفسه في نهاية في المركز الـ17 بفارق نقطتين عن مراكز الهبوط.
مستقبل ميسي.. ليو يرفض إزعاج باريس.. وسيتي ينتظر الوقت المناسب
العامل الرئيسي في هذا السقوط كان رحيل نجمه وهدافه الفرنسي إيريك كانتونا في منتصف الموسم إلى مانشستر يونايتد.
أما بلاكبيرن روفرز بطل 1994-1995، فخسر 4 مباريات في أول 6 جولات من موسم 1995-1996، رغم أنه وضعه كان أفضل، فلم يرحل عنه هداف المسابقة آلان شيرار في نفس الموسم، لكن رغم ذلك أنهى الفريق الموسم بالمركز السابع وفشل في التأهل لأي بطولة أوروبية، فيما رحل شيرار لنيوكاسل يونايتد في 1996.
مانشستر يونايتد بطل 2012-2013، عانى كثيراً في أول مواسمه بعد اعتزال السير أليكس فيرجسون 2013-2014، فرحل المدرب ديفيد مويز بعد 9 أشهر فقط مقالاً، فيما احتل الفريق المركز السابع.
وشهد ذلك الموسم غياب مانشستر يونايتد عن المراكز الثلاثة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في حقبة البريمييرليج.
واستمراراً للقصة نفسها، عانى تشيلسي في موسم 2015-2016 من 9 هزائم في أول 16 جولة، ليتراجع الفريق إلى المركز الـ16، ويرحل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو مقالاً ويحل محله الهولندي جوس هيدينيك بشكل مؤقت.
نجم الموسم السابق وقتها إيدين هازارد فشل في تسجيل أي هدف بالدوري حتى أبريل/ نيسان، وحل تشيلسي عاشراً بنهاية الموسم بـ50 نقطة، أقل 37 من موسم التتويج.
أخيراً كان ليستر سيتي بطل 2015-2016، وفي الموسم التالي 2016-2017 لم يحقق إلا 21 نقطة في أول 25 لقاء، لتتم إقالة المدرب الإيطالي كلاديو رانييري ويحل محله الإنجليزي كريج شكسبير الذي قاد الفريق للمركز الـ12.
في النهاية فإن ليفربول رغم كل نتائجه لديه القدرة على تجاوز كل تلك السيناريوهات لو نجح في تجاوز محنته الحالية وعاد لطريق الانتصارات.
وقد اعترف الألماني يورجن كلوب مدرب الفريق بأن طموح الريدز قد تحول من التتويج إلى التأهل لأحد المراكز الأوروبية، لذا يبدو أنه سيسعى للهروب من فخ الإقالة مثل نظرائه رانييري ومورينيو ومويس، خاصة أن فريقه لم يفقد نجوماً رئيسيين مثلما حدث لفرق مثل ليدز.
وحتى البقاء بين الأربعة الكبار لن يعتبر فشلاً لليفربول لو أنهى الموسم، ومركزه الحالي سيضمن له التواجد في دوري أبطال أوروبا، وسيبعده عن مصير أسوأ الأبطال في تاريخ المسابقة.