لم ينجح أحد.. أسوأ تشكيل في ليفربول خلال عهد يورغن كلوب
يُسدل الستار يوم الأحد، على مسيرة الألماني يورغن كلوب مع فريق ليفربول الإنجليزي، بعد رحلة بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وشهدت نجاحات كبيرة على كافة الأصعدة.
ويلتقي ليفربول في السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة، مع ولفرهامبتون واندررز بملعب أنفيلد، في إطار الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".
وكان ليفربول من المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي وأرسنال حتى الأمتار الأخيرة، قبل أن يتراجع الفريق في الجولة القليلة الماضية.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً عن التشكيلة الأسوأ لليفربول خلال حقبة يورغن كلوب، التي استمرت لنحو 9 سنوات كاملة.
حراسة المرمى
تواجد في حراسة المرمى آدم بوغدان، الذي انضم إلى ليفربول من بولتون واندررز الإنجليزي في 2015، والذي حصل على مشاركته الأولى في الدوري الممتاز في عهد كلوب.
لكن بوغدان ارتكب أكثر من خطأ ساذج، وكانت بدايته ضد واتفورد حيث ترك الكرة لناثان أكي، لاعب مانشستر سيتي الحالي، الذي وضعها داخل مرماه.
وتكرر الخطأ أكثر من مرة قبل أن يرحل المجري عن الفريق صوب هيبرنين الإسكتلندي في 2019.
خط الدفاع
في خط الدفاع، ظهر كونور راندال من أكاديمية ليفربول والذي تم تصعيده في 2015، ولكن الفتى الشاب فشل في إظهار إمكانياته وهو ما جعل كلوب يفضل عليه ترنت ألكسندر أرنولد.
وبعد فترة قصيرة انضم كونور راندال إلى فريق أردا كاردزالي البلغاري.
وظهر أيضاً بالتشكيلة اللاعب تياغو إيلوري الذي ضمه ليفربول في 2012 من سبورتنغ لشبونة البرتغالي.
ولكن إيلوري لم ينجح في فرض اسمه داخل قلعة أنفيلد رغم قدومه مقابل 7 ملايين جنيه استرليني، حيث أعير مرتين قبل أن يتجه إلى ريدينغ في 2017.
ومن أبرز التصريحات الساخرة عن فترة تمثيله لليفربول ما قاله كلوب: "لم أكن أعلم أنه يلعب في الفريق".
وضم ليفربول كذلك في سنوات كلوب الأخيرة، أوزان كاباك من شالكه الألماني على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد مقابل مليون يورو.
لكن الدولي التركي بدأ مشواره مع ليفربول بصورة كارثية في خسارة 1-3 أمام ليستر سيتي بملعب "كينج باور"، ليعيده "الريدز" لشالكه ويرفض تفعيل بند الشراء حيث لم يرتد قميص ليفربول إلا في 9 مباريات.
أحد أبناء أكاديمية ليفربول أيضاً هو براد سميث، والذي طرد في ثاني مباراة له مع الفريق ضد سوانزي سيتي وقت الخسارة 1-3.
وانضم اللاعب الأسترالي فيما بعد إلى بورنموث مقابل 6 ملايين جنيه استرليني.
خط الوسط
على مستوى وسط الملعب، يعتبر كيفن ستيوارت من أشهر الأسماء التي لم تنجح في عصر يورغن كلوب، علما بأنه انضم بشكل حر من توتنهام هوتسبير اللندني في 2014.
وتم وصف اللاعب في البداية بأنه خليفة الإسباني تشابي ألونسو، وأشاد به كلوب قائلاً: "هو الأفضل في الانقضاضات في الفريق"، لكنه لم يلعب إلا 9 مباريات فقط ثم انضم إلى هال سيتي الإنجليزي في 2017.
أحد الأسماء المهمة أيضاً كان ماركو جروجريتش القادم من رد ستار الصربي في 2016، والذي كان أحد أبرز المواهب الصاعدة المطلوبة من كبرى أندية القارة مثل تشيلسي اللندني ويوفنتوس وميلان الإيطاليين.
ولكن كلوب نجح بعد اتصال هاتفي في إقناعه بالانضمام للفريق.
وخاض ستيفن جيرارد الجديد، كما كان يطلق عليه، 16 مباراة فقط مع ليفربول وسجل هدفاً قبل أن ينضم لاحقاً إلى بورتو البرتغالي معاراً ثم بيعاً نظير 10.5 مليون استرليني.
أرثر ميلو
يبقى البرازيلي أرثر ميلو الذي انضم في 2022 معاراً من يوفنتوس الإيطالي لليفربول مقابل 4 ملايين استرليني، أحد أشهر الصفقات الفاشلة لليفربول في تلك الحقبة، بل إنه الأسوأ بحسب وصف "ديلي ميل".
ورغم التوقعات الهائلة بالنجاح مع ليفربول بعد تعملقه مع برشلونة ويوفنتوس، لكنه فشل في تقديم نفس المردود مع ليفربول.
ولم يلعب الدولي البرازيلي إلا 13 دقيقة فقط مع الفريق الإنجليزي وكانت ضد نابولي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، ثم عاد مجدداً إلى اليوفي دون تفعيل بند الشراء نظير 32.5 مليون استرليني.
خط الهجوم
كان ريان بريوستر من المواهب الواعدة في خط الهجوم بأكاديمية ليفربول، ولكن رغم غزارته التهديفية في فرق الشباب إلا أنه فشل في التسجيل مع الفريق الأول.
ورغم ذلك تواجد اللاعب في قائمة نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 وحصل على الميدالية الذهبية، قبل أن يرحل إلى شيفيلد يونايتد في 2020 مقابل 23.5 مليون.
جواو تيكسيرا أحد أبناء أكاديمية سبورتنغ لشبونة انضم هو الآخر في 2012 إلى ليفربول، لكنه فشل في القيام بدور لاعب الوسط المهاجم داخل كتيبة كلوب.
وعلى مستوى الأجنحة، كانت الصفقة الأسوأ من نصيب جوردون إيبي القادم من وايكومبي واندررز نظيره 750 ألف استرليني عام 2012.
وكان إيبي الأفضل في سن 15 عاما بدوري الناشئين، لكنه مع ليفربول خاض 41 مباراة لم يسجل خلالها إلا هدفا واحدا فقط.
وانتهى الأمر بليفربول إلى بيع اللاعب في 2016 مقابل 15 مليونا لبورنموث، وهو سعر كبير مقارنة بإمكانياته تسبب في سخرية جماهير "الريدز".