سلاح الجو الليبي يدك مواقع المليشيات التركية شرقي مصراته
مقاتلات سلاح الجو استهدفت مواقع تخزين الأسلحة والذخائر والعربات والآليات في مناطق وادي زمزم والقداحية ومزارع النهر والهيشة.
شنت مقاتلات السلاح الجوي الليبي، الأحد، سلسلة من الضربات الجوية على مواقع المليشيات والمرتزقة السوريين الموالين لتركيا شرقي مصراتة.
وقالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، إن "سلاح الجو بدأ منذ صباح السبت سلسلة من الاستهدافات على تمركزات المليشياتت المدعوم والموالية لتُركياً في محيط منطقة بوقرين".
كما استهدفت المقاتلات مواقع خصصتها المليشيات لتخزين الأسلحة والذخائر والعربات والآليات في مناطق وادي زمزم والقداحية ومزارع النهر والهيشة شرقي مصراتة.
وتابعت الشعبة في إفادات متتالية أن القوات المسلحة نجحت في صد هجوم المليشيات المدعومة تركيا في عدة محاور أبرزها عين زارة وكوبري المطار ومحور الرملة في المحاولة السادسة على التوالي لها للهجوم على القوات.
وتابعت أن المعارك لازالت مستمرة وبقوة في محور الكازيرما، ما تسبب في خسائر كبيرة في صفوف أفراد المليشيات وآلياتهم، مؤكدة أن قوات الجيش الليبي ثابتة في جميع المحاور.
وبدأت منذ السبت الماضي اشتباكات قوية بين الجيش الليبي والمرتزقة السوريين والمليشيات المدعومة تركيا حول طرابلس ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.
والجمعة، تمكن الجيش الليبي من تنفيذ كمين محكم للمليشيات بمحور الكازيرما قتل خلاله العشرات من أفراد المليشيات والمرتزقة، كما تم القبض على 17 آخرين ومصادرة 6 سيارات مسلحة ومدرعة تركية، بحسب تصريحات المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي.
وتستمر أنقرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 10600 مرتزق غالبيتهم سوريين إلى ليبيا بالتزامن مع اختفاء نحو 9000 متطرف آخرين من المحتمل نقلهم قريبا إلى طرابلس، حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز