تفاصيل جديدة حول "الأربعاء الأسود" بالكونجرس
اتهم رئيس شرطة الكونجرس المستقيل، ستيفن سوند، مسؤولي الأمن في الكونجرس برفض طلبه لاستدعاء الحرس الوطني لمواجهة اقتحام الكابيتول.
وذكر سوند في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن القسم لم يكن لديه ما يكفي من الضباط والتحصينات - أو خطة احتياطية - لإبعاد مثيري الشغب عن المبنى.
وأشار إلى أن شرطة الكابيتول لم تطلب مساعدة كبيرة من وكالات إنفاذ القانون الأخرى قبل الحصار ، الذي تكشّف أثناء تصديق النواب على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأوضح سوند أن مسؤولي الأمن في مجلسي النواب والشيوخ رفضوا طلباته المبكرة لاستدعاء الحرس الوطني قبل مظاهرة لدعم الرئيس ترامب التي تحولت إلى هجوم مميت على الكونجرس.
وقال سوند إنه طلب المساعدة ست مرات قبل وأثناء الهجوم على مبنى الكابيتول، لكن كل هذه الطلبات رُفض أو تأخر النظر فيها.
استقالة سوند ستدخل حيز التنفيذ في 16 يناير/ كانون الثاني الحالي، وجاءت بعد ساعات من دعوة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لسوند بالتنحي.
وتولت مساعدة القائد يوغاناندا دي بيتمان القيادة، وهي ضابطة شرطة في الكابيتول منذ عام 2001، وكانت واحدة من أوائل الضابطات السود التي تتولى منصبا رفيعا في الشرطة.
ووفقا لموقع الشرطة فإن بيتمان قادت وحدتها في توفير الأمن لتنصيب الرئاسة عام 2013، وفي عام 2018 تمت ترقيتها إلى منصب نائب القائد.
وأدت الاشتباكات بين شرطة الكونجرس ومثيري الشغب، الأربعاء الماضي، إلى وفاة الضابط براين دي سيكنيك، وأحد أنصار ترامب، آشلي بابيت، برصاص شرطي في الكابيتول أثناء المواجهة.
وقال مسؤولون إن ثلاثة آخرين توفوا في حالات طوارئ طبية.