رحلة استمرت 15 عاما.. منتخب ألمانيا ينهي حقبة يواكيم لوف
أنهى منتخب ألمانيا حقبة مدربه يواكيم لوف، بعد رحلة استمرت على مدار 15 عاما، شهدت نجاحا هو الأبرز، بالإضافة إلى بعض الإخفاقات الأخرى.
وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رحيل لوف عن منصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا، بعد انتهاء كأس أمم أوروبا.
وتقام كأس أمم أوروبا "يورو 2020" في 12 دولة أوروبية، خلال الفترة من 11 يونيو/حزيران إلى 11 يوليو/تموز من العام الجاري، بعد أن تم تأجيلها من العام الماضي بسبب فيروس كورونا.
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان رسمي الثلاثاء: "يواكيم لوف سيترك منصبه كمدرب للمنتخب بعد نهاية كأس أمم أوروبا صيف العام الحالي 2021".
وكشف الاتحاد الألماني أن لوف هو من طلب إنهاء تعاقده، الذي يفترض له أن ينتهي بنهاية كأس العالم 2022، وهو ما وافق عليه الاتحاد.
وقال المدرب الألماني تعقيبا على رحيله: "أخذت تلك الخطوة بعناية شديدة، وأنا أشعر بقدر رهيب من الفخر والامتنان، وأؤكد أنني سأبقى خلال منافسات كأس أمم أوروبا المقبلة في أعلى درجات التحفيز".
وواصل: "أنا سعيد للغاية وفخور بعملي لقرابة 17 عاماً مع أفضل اللاعبين في ألمانيا، وأنني ساهمت في تطويرهم".
وعن أفضل لحظاته مع المانشافت، قال: "لحظة التتويج بكأس العالم 2014 في البرازيل هي الأكثر سحرية بالنسبة لي، وأود أن أشكر الاتحاد الألماني الذي ظل داعماً لي خلال تلك السنوات ووفر لي البيئة المثالية للعمل".
واختتم: "سأبذل قصارى جهدي في كأس أمم أوروبا المقبلة لأجعل جماهير ألمانيا سعيدة بمنتخبها، ويجب على جميع العناصر في المنتخب فعل ذلك".
وتولى لوف منصب المدرب المساعد ليورجن كلينسمان بين عامي 2004 و2006، قبل أن يخلفه عقب كأس العالم 2006، ليقود المنتخب للقب كأس العالم 2014 وكأس القارات 2017 والمركز الثاني في كأس أمم أوروبا 2008.
ورغم ذلك، فإن ألمانيا تعرضت في عهد لوف لهزائم مهينة، أبرزها الخسارة 0-6 من إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية 2020-2021، وقبلها الخروج لأول مرة في تاريخ الماكينات من دور المجموعات لكأس العالم في 2018، والخروج من الدور الأول لدوري الأمم الأوروبية في نسخته الأولى 2018/2019.
يذكر أن يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي، يعتبر المرشح الأول لتدريب منتخب ألمانيا خلفاً للوف، بعدما انتشرت تقارير عن تقديم ألمانيا عرضاً له لقيادة المنتخب.