وداعا للضباب.. كيف تغيرت لندن خلال حكم الملكة إليزابيث الراحلة؟
مما تميزت به فترة حكم الملكة إليزابيث الراحلة، أنها كانت أطول فترة حكم بتاريخ بريطانيا، إذ استمر بقاؤها على العرش لما يزيد على 70 عاما.
ووفق مجلة "تايم أوت" المختصة بأخبار السياحة والسفر، على مدار هذه العقود الطوال، كان للعالم أجمع نصيب من التغيير ومن ضمنه العاصمة البريطانية لندن، التي تغيرت ملامحها لأكثر من مرة عبر فترة حكم الملكة الراحلة.
ضباب الأدخنة
كان من الأشياء التي ودعتها لندن مع بداية حكم الملكة إليزابيث، توقف ظاهرة الضباب الناتج عن الأدخنة، وذلك عقب أزمة الضباب الأعظم التي شهدتها لندن عام 1952، ونتج عنها العديد من الوفيات والإصابات، بسبب تصاعد أدخنة حرق الفحم، ما دفع حكومة الملكة لاتخاذ خطوات في سبيل عدم تكرار هذه الكارثة.
اختفاء الـ"أرصوصة"
مما شهده المجتمع الإنجليزي خاصة سكان لندن من تغير منذ تولي الملكة إليزابيث للحكم، اختفاء موضة ارتداء قبعة الـ"أرصوصة"، التي كانت من المعالم الشهيرة لإطلالات البريطانيين في منتصف القرن الماضي.
جودة الطعام
عبر العقد الأول من فترة حكم الملكة إليزابيث، انتهت في العاصمة الإنجليزية لندن ظاهرة انتشار الطعام ذي الجودة المنخفضة، قبل الملكة إليزابيث كانت المملكة المتحدة تعاني من أزمة اقتصادية على خلفية الحرب العالمية تمنعها من استيراد أنواع ذات جودة عالية من الطعام، الأمر الذي اختلف بداية من عام 1954 عقب تولي الملكة إليزابيث للحكم.
ارتفاع تكلفة المنازل
من الأشياء التي تغيرت في العاصمة الإنجليزية لندن عقب تولي الملكة إليزابيث لمنصبها، ارتفاع تكلفة المنازل في العاصمة الإنجليزية، بشكل ملحوظ مقارنة عما كانت عليه قبل تنصيب إليزابيث ملكة، وكان متوسط قيمة شراء المنزل في المملكة المتحدة في ذلك الوقت يعادل 1,884 استرلينيا، بما يعادل بمعدلات العملة الآن 58,467 استرلينيا.