التايمز: اعتقال الداعشي "سارايفا" قد يقود لرهينة بريطاني
الإرهابي نيرو سارايفا برتغالي الأصل ووقع في الأسر بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في بلدة الباغوز شرقي سوريا
ألقت القوات الكردية في سوريا، القبض على داعشي لندني ارتبط اسمه بعمليات الخطف والإعدامات التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي ضد الرهائن الغربيين، بعد سنوات من الهرب.
وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية، الأحد، إنه ربما يمتلك الداعشي المعتقل معلومات عن الصحفي البريطاني المختطف لدى داعش جون كانتلي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012، ويمثل كنزاً معلوماتياً لأجهزة الأمن البريطانية.
- عائلة سجينة بإيران تحث بريطانيا على تأمين إطلاق سراحها
- التايمز: أطفال الدواعش البريطانيون لن يعودوا للوطن
وأوضحت "تايمز" أن نيرو سارايفا (33 عاماً)، برتغالي الأصل، يُعتقد أنه أحد أكبر مجندي داعش في بريطانيا، وأنه تولى مناصب قيادية في التنظيم حتى أصبح قائداً لإحدى وحدات المقاتلين الأجانب.
وأضافت أن اعتقاله أنهى رحلة استمرت 7 سنوات داخل التنظيم، تزوج خلالها 5 مرات وأنجب ما يصل إلى 10 أطفال.
وذكرت الصحيفة أن "سارايفا" وقع في الأسر بعد هزيمة التنظيم في بلدة الباغوز، شرق سوريا، في وقت مبكر هذا العام، وفقاً لمجلة "سابادو" البرتغالية التي نشرت خبر الاعتقال الأسبوع الماضي، وأشارت إلى إصابته بشلل سفلي بعد إصابته أثناء معركة الباغوز.
ولفتت "تايمز" إلى أن "سارايفا" استجوب من قبل عناصر استخباراتية غربية في سجن سري في يوليو/تموز الماضي، ملمحة إلى أن معرفته بالبريطانيين المنضمين لداعش ربما تكون مهمة للغاية لأجهزة الأمن البريطانية.
ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إن "سارايفا" كان ضمن أوائل البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا للانضمام لداعش، مضيفا: "من المحتمل أن يكون منجم ذهب من المعلومات".
وأوضحت أن "سارايفا" كان يشتبه في اختطافه مصور الحرب البريطاني جون كانتلي في سوريا في عام 2012، كما ارتبط اسمه بمقتل جيمس فولي، الصحفي الأمريكي الذي قُطع رأسه على يد الداعشي المعروف باسم "الجهادي جون".
وكان آخر ظهور لكانتلي في فيديو دعائي لتنظيم داعش الإرهابي في العراق في عام 2016.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg جزيرة ام اند امز