بريطانيا تبحث أي طلب أمريكي للدعم بالشرق الأوسط
بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء محاولة 3 سفن إيرانية اعتراض سبيل ناقلة نفط تجارية في مضيق هرمز وتدعو لعدم التصعيد.
قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن بلاده ستبحث أي طلب أمريكي لتقديم الدعم في الشرق الأوسط على النحو المعتاد.
وأضاف، في تصريحات صحفية الخميس تعليقا على محاولة 3 سفن إيرانية اعتراض سبيل ناقلة (بريتيش هيريتدج) البريطانية في مضيق هرمز، أن لندن قلقة من تحرك سفن إيرانية لاعتراض سبيل ناقلة نفط تجارية وتدعو لعدم التصعيد.
وتابع قائلا للصحفيين: "نشعر بالقلق إزاء هذا العمل ونواصل حث السلطات الإيرانية على عدم تصعيد الوضع بالمنطقة".
وقال: "لنا وجود بحري قديم في الخليج.. ونحن نتابع الوضع الأمني هناك باستمرار وملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة بما يتفق مع القانون الدولي".
ويأتي التهديد الجديد للملاحة الدولية في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشكيل تحالف عسكري من أجل حماية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب من هجمات إيران ومليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من طهران.
ودأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، وقد تكرر ذلك في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت قد أكد، في تصريحات صحفية الشهر الماضي، أن بلاده "شبه متأكدة" من أن إيران تقف وراء الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان؛ الأولى ترفع علم جزر مارشال واسمها "فرنت ألتير"، والأخرى اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما، وتعرضت للهجوم على بُعد نحو 45 كم (25 ميلا) قبالة الساحل الإيراني.
كما وجهت واشنطن أصابع الاتهام لإيران في حادث خليج عمان الذي يعد الحادث الثاني في غضون شهر بعد تعرض 4 سفن بينها 3 ناقلات نفط لعمليات "تخريبية" بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات في 12 مايو/أيار الماضي.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA= جزيرة ام اند امز