سلطان النيادي يكمل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.. انفرادات إماراتية بالجملة (فيديو)
دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة التاريخ منذ نجاحها في إطلاق أطول مهمة عربية إلى الفضاء، عبر المركبة الفضائية "دراغون"، التي حملت رائد الفضاء سلطان النيادي إلى الفضاء في 3 مارس/آذار الماضي.
ومثلت المهمة علامة فارقة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سطلت الضوء على الأهمية المتزايدة في مجال استكشاف الفضاء، وكانت بمثابة شهادة على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز البحث العلمي والاستكشاف، وإلهام جيل جديد من العلماء والمهندسين، كما تعد خطوة كبيرة إلى الأمام في سعي الإمارات لاستكشاف حدود الفضاء.
وهذه 5 انفرادات من تلك الرحلة المهمة التي تنتهي، الإثنين، بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالما إلى الأرض.
1- أول مهمة طويلة الأمد
سبق سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، زميله الإماراتي هزاع المنصوري، ولكن ما يميز رحلة النيادي هي أنها الأطول، إذ استمرت لمدة 6 أشهر، وهو ما أتاح له الفرصة لإجراء أنشطة وتجارب علمية تمثل في حد ذاتها نقلة نوعية لمهمات الفضاء البشرية في دولة الإمارات والمنطقة العربية.
2- وصول العلم الإماراتي مرتين خلال 4 أعوام
استطاع النيادي تحقيق حلمة برؤية علم بلاده مرفوعا على متن محطة الفضاء الدولية، لتصبح هذه هي المرة الثانية التي يرفع فيها علم دولة الإمارات في الفضاء خلال 4 أعوام، حيث سبق أن حمل رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري علم بلاده إلى محطة الفضاء الدولية عام 2019.
3- إجراء 35 تجربة بحثية في الفضاء
أجرى رواد فضاء طاقم "سبيس إكس كرو 6" أكثر من 200 تجربة علمية وعرض تقني خلال مهمتهم، منها 19 تجربة أجراها سلطان النيادي.
وكان سلفه هزاع المنصوري، قد أجرى 16 تجربة خلال رحلته التي استمرت 8 أيام على متن محطة الفضاء الدولية، وبذلك يصل مجموع التجارب التي أجراها رواد فضاء إماراتيين إلى 35 تجربة، وهو رقم لم تحققه أي دولة عربية في مجال إجراء التجارب والأبحاث العلمية على متن محطة الفضاء الدولية.
وتشمل التجارب الإماراتية مجالات عدة، منها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم "ما فوق الجينات"، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات.
4- مهمتان إلى محطة الفضاء الدولية
لم تكتف الإمارات بأن يكون هزاع المنصوري في 26 سبتمبر/أيلول 2019، هو أول عربي تحط قدماه محطة الفضاء الدولية منذ إنشائها في عام 1998، فكانت في مارس/ آذار 2023 على موعد مع إنجاز آخر، بأن ترسل سلطان النيادي في رحلة ثانية طويلة الأمد، لتكون بذلك، أول دولة عربية ترسل رواد فضاء في مهمتين إلى محطة الفضاء الدولية.
5-الانضمام لنادي عظماء الفضاء
عادة لا تخرج المهام الطويلة لمحطة الفضاء الدولية عن رواد الفضاء التابعين لخمس وكالات فضائية كبيرة، وهي الأمريكية والأوروبية والروسية واليابانية والكندية، ولأول مرة تشترك دولة ليست شريكة في المحطة بمهمة طويلة الأمد، وهي خطوة من شأنها أن تؤكد سير الإمارات بخطوات واثقة في مجال استكشاف الفضاء لتصبح جزءا مهما من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg جزيرة ام اند امز