تصميم اللوفر أبوظبي.. لغة إماراتية خاصة للضوء والظل
المصمم الفرنسي جان نوفيل استلهم تصميم المتحف من جغرافية دولة الإمارات ومعالمها التاريخية
استلهم المهندس المعماري الفرنسي "جان نوفيل"، في تصميمه لمتحف اللوفر أبوظبي" ملامح جغرافية دولة الإمارات ومعالمها التاريخية، حيث بدا تصميم المتحف متناغماً مع هدوء وعراقة البحر التي تنقل رواد المتحف إلى جو من التأمل في سحر وأصالة مقتنياته.
وهو الأمر الذي يمثل السمة الرئيسية التي اتكأ عليها نوفيل في وضع المنمنمات على فكرته، فهو وحسب تعبيره، يعمل على إنشاء عالم مضياف يجمع بين الضوء والظل، ويمزج بين التأمل والهدوء.
ويرى نوفيل أن المشروع يرتكز على القبة التي تعتبر رمزاً معمارياً عريقاً في العمارة العربية، و تكرس في ذات الوقت طابعاً عصرياً مغايراً لمظهرها التقليدي المعهود.
كما وتجسد هذه القبة المزدوجة بقطر 180 متراً شكلاً هندسياً أفقياً، وساطعاً على نحو فريد من نوعه، وبنيانها المتشابك والمخرم على نحو عشوائي يوفر ظلاً مريحاً لا يحرم الناس تحتها من الاستمتاع بخيوط الشمس.
وعبّر المهندس المعماري الفرنسي عن استثنائية الوصول إلى المتحف، حيث يمكن زواره من الوصول إليه على متن قارب أو السير فوق جسر عائم لبلوغه من الشاطئ، وستسقبل بحفاوة لمشاهدة المقتنيات الفريدة، أو التجول في متاجر الكتب الغنية، أو تذوق ما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات المتحف.
كما وصف نوفيل "اللوفر أبوظبي"، بأنه أشبه بحديقة على الشاطئ، وملاذ منعش مفعم بالضوء نهاراً وليلاً، ناهيك عن سماته الجمالية كحرم ثقافي يحتضن باقة من الأعمال الفنية النفيسة.