خبيرة فنون فرنسية: "اللوفر أبوظبي" لا يضاهيه شيء
أستاذة فرنسية في إدارة الفنون والثقافة في كلية إدارة الأعمال تقول إن متحف اللوفر أبوظبي مشروع فريد من نوعه.
قالت آن جامبلو الخبيرة الفرنسية في إدارة الفنون والثقافة، والأستاذة بكلية إدارة الأعمال، إن متحف اللوفر أبوظبي مشروع فريد من نوعه ويجب أن يكون مدرسة للفن، ومنارة للثقافة والتذوق الفني.
- اللوفر أبوظبي.. الإمارات تهدي العالم "الأعجوبة الثامنة"
- مباشر.. انطلاق مراسم افتتاح متحف اللوفر أبوظبي
وأضافت أستاذة إدارة الفنون، خلال مقابلة مع صحيفة "لاديبيش" الفرنسية، إنها "كانت إحدى المشرفين على استراتيجية تطور المتحف لفترة طويلة"، موضحة أن "اللافت في الموضوع ليس لكونه استغرق أنشاؤه 10 سنوات، ولكن لكونه فريدا من نوعه، لا يضاهيه شيء"، موضحة أنه لا يقف عند حد علامة تجارية لمتحف عالمي فرنسي، ولكن يُعَد مؤسسة ثقافية تعليمية بأكملها".
ولفتت جامبيلو إلى أن "إعطاء العلامة التجارية لمتحف اللوفر أبوظبي، ومركز بومبيدو الثقافي، لأبوظبي، لا يفقد هذه المراكز الثقافية هويتها، بل العكس، يسهم في نشر الثقافة الفرنسية، خارج المألوف وبذلك يتناسب مع فكر الاقتصاد العالمي الجديد الذي يعتمد على الإبداع والثقافة والابتكار"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع يسهم في التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لكونه عابرا للقارات".
وأشارت أستاذة إدارة الفنون إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي قالت إن "المتحف يعد جسرا لفرنسا ورؤيتها للعالم"، موضحة أن "المتاحف مثل أي مؤسسة ثقافية تحمل قيم وهيبة الدولة، وتعد إحدى قوى فرنسا الناعمة، من خلال نشر التراث والثقافة".
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg
جزيرة ام اند امز