متحف اللوفر أبوظبي.. محطة أساسية للزيارات الرسمية
رئيسة إستونيا زارت متحف اللوفر أبوظبي في سبتمبر/أيلول الماضي، واطلعت على مقتنياته التي تعود للعصور القديمة من منحوتات ولوحات فنية
عامان على افتتاح "متحف اللوفر أبوظبي" كانا كفيلين بجعله واحدا من أبرز معالم العاصمة الإماراتية وقِبلة السياح من أنحاء العالم؛ إذ بات محطة مهمة يحرص قادة ورؤساء العالم والوفود الدولية على التعرف عليها عن قرب لدى زياراتهم الرسمية للبلاد.
ففي يونيو/حزيران الماضي، شهد المتحف زيارة السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه، ملك ماليزيا، إذ تجول في أرجاء المتحف مع محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وسيف سعيد غباش وكيل الدائرة، ومانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب عدد من المسؤولين.
وخلال زيارتهما إلى الإمارات في فبراير/شباط الماضي، استعرض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في مقر إقامتهما في قصر المشرف بأبوظبي، عددا من القطع الفنية النادرة، من المقتنيات الجديدة لمتحف "اللوفر أبوظبي"، حيث دشنا بداية عرضها للجمهور.
وفي سبتمبر/أيلول من العام نفسه، زارت كيرستي كاليولايد، رئيسة جمهورية إستونيا، متحف اللوفر أبوظبي، إذ جالت في قاعاته المتنوعة واطلعت على مقتنيات المتحف التي تعود للعصور القديمة من منحوتات ولوحات فنية شاهدة على التراث الإنساني الثري بالقصص والروايات.
واطلعت كاليولايد خلال الجولة على شرح مفصل عن أهم القطع الفنية المعروضة؛ حيث رافقها مانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي، وعدد من المعنيين.
وبات المتحف محطة لا تستغتي عنها الوفود الرسمية في مختلف القطاعات؛ إذ نظمت اللجنة الإعلامية لكأس آسيا "الإمارات 2019" رحلة سياحية للوفود الإعلامية المشاركة شملت متحف اللوفر أبوظبي، الذي أبهر أعضاء الوفد كواحد من ألمع المعالم الثقافية والحضارية في أبوظبي.