إفطار اليوم الثاني من رمضان.. قيمة غذائية عالية لنظام «أكثر استدامة»

تقدم "العين الإخبارية" مكونات وجبة إفطار اليوم الثاني من شهر رمضان، والتي تجمع بين القيمة الغذائية العالية، وانخفاض البصمة الكربونية، وهي كالآتي:

المقبلات:

سلطة خضراء مشكلة مع صلصة الليمون والطحينة

الطبق الرئيسي:

العدس والخضار المقلي مع الكينوا

طبق جانبي:

خضار موسمي مشوي

حلوى:

سلطة الفواكه الطازجة مع زبادي جوز الهند

المشروبات:

ماء منقوع بالخيار والنعناع

• أطعمة يجب تجنبها على السحور لصيام صحي

القيمة الغذائية

العدس مصدر غني بالبروتين النباتي والألياف والفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من حمض الفوليك والحديد والبوتاسيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى ذلك، فإن العدس منخفض في الدهون والسعرات الحرارية، مما يجعله خيارا مغذيا للحفاظ على نظام غذائي صحي.

أما الكينوا، فهي عبارة عن حبوب خالية من الغلوتين وتحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يجعلها مصدرا كاملاً للبروتين، كما أنها غنية بالألياف والمغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة المختلفة.

وتوفر الكينوا توازنا جيدا بين الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية، مما يجعلها إضافة مغذية للوجبة.

• فوائد الصيام.. تعزيز صحة القلب والجهاز العصبي والمناعة

الأسرار البيئية للوجبة

يتمتع العدس والكينوا ببصمة كربونية منخفضة نسبيًا مقارنة بمصادر البروتين الحيوانية مثل لحم البقر أو لحم الضأن، وذلك للأسباب التالية:

• الحد الأدنى من انبعاثات الغازات الدفيئة: يتطلب العدس والكينوا موارد أقل وينبعث منهما غازات دفيئة أقل أثناء الإنتاج مقارنة بتربية الماشية، وعادة ما تنطوي زراعة العدس والكينوا على استخدام أقل للأراضي، واستهلاك المياه، وانبعاثات الميثان، مما يساهم في خفض انبعاثات الكربون بشكل عام.
• تثبيت النيتروجين: يتمتع العدس بقدرة فريدة على تثبيت النيتروجين من الغلاف الجوي إلى التربة، مما يقلل الحاجة إلى الأسمدة النيتروجينية الاصطناعية، وتعمل خاصية تثبيت النيتروجين هذه على تعزيز خصوبة التربة وتقليل التأثير البيئي المرتبط بالأسمدة الكيماوية.
• كفاءة استخدام المياه: يعتبر العدس والكينوا من المحاصيل الموفرة للمياه نسبيا، مقارنة بالعديد من مصادر البروتين الحيواني، فهي تتطلب كميات أقل من المياه للزراعة، مما يقلل الضغط على موارد المياه العذبة.
• الحد الأدنى من المعالجة: يخضع العدس والكينوا للحد الأدنى من المعالجة مقارنة بمنتجات اللحوم المصنعة، مما يقلل من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون المرتبطة بتجهيز الأغذية ونقلها.

وبالتالي، يمكن من خلال دمج العدس والكينوا في الوجبة، توفير العناصر الغذائية الأساسية، والمساهمة بنفس الوقت في نظام غذائي أكثر استدامة مع تأثير أقل على البيئة.