أوفياء للنهاية.. كلاب وحصان إليزابيث يتابعون الجنازة
تابعت إيما، المهر المفضل للملكة إليزابيث الثانية، مرور موكب نعش الملكة إليزابيث فى قلعة وندسور، حيث دفنت مساء اليوم.
كما أظهرت الصور التي نشرت للموكب، وقوف اثنين من كلاب الملكة إليزابيث، ساندي ومويك، عند وصول التابوت إلى القلعة.
انتظرت الكلاب، التي حملها طاقم القصر في الفناء الأمامي للقلعة.
كانت الملكة، التي توفيت هذا الشهر عن عمر يناهز 96 عامًا بعد 70 عامًا على العرش، تعشق الكلاب والخيول وكان لديها شغف دائم بركوب الخيل طوال حياتها. ومن المقرر أن تنتقل رعاية الكلاب إلى ابنها الثاني، الأمير أندرو.
كان الحصان بين عدد لا يحصى من المعزين الذين شاهدوا موكب جنازة الملكة إليزابيث الثانية وهو يقوم برحلته التي تبلغ 25 ميلاً من وستمنستر أبي إلى قلعة وندسور يوم الاثنين.
ووقف المهر كارلتون ليما إيما، الذي استقلته الملكة في التسعينيات من عمرها، على أرض قلعة وندسور خلال قيام نعش صاحبة الجلالة برحلته الأخيرة إلى كنيسة سانت جورج، حيث سترقد الملكة بجانب زوجها الأمير فيليب.
تُظهر لقطات من رحلة موكب الجنازة عبر أراضي قلعة وندسور، إيما، المهر ذو الشعر الأسود، وهو يشاهد جنازة الملكة.
لم تكن إيما هي الحيوان الوحيد الذي يتابع جنازة الملكة الراحلة، حيث شاهد كلبا الملكة، ساندي ومويك موكب الجنازة في قلعة وندسور قبل القداس في كنيسة سانت جورج.
كانت الملكة، التي توفيت في الثامن من سبتمبر عن عمر يناهز 96 عامًا، تحب الخيول طوال حياتها، حيث تلقت أول خيولها في سن الرابعة. وركبت الملكة الراحلة الخيول وامتلكت المئات منها خلال فترة حكمها، لكن القليل منها ترك انطباعًا دائمًا لديها.
وشاركت إيما أيضًا في الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة، حيث شاركت في عرض وندسور للخيول، وهو عرض تليفزيوني لسنوات حكم الملكة الراحلة السبعين على العرش.