الأمير جورج والأميرة شارلوت.. أصغر المشاركين بجنازة الملكة
كان الأمير جورج، الثاني في ولاية عرش المملكة المتحدة وشقيقته الأميرة شارلوت أصغر المشاركين في جنازة الملكة إليزابيث.
وشارك جورج، 9 أعوام، وشارلوت، 7 أعوام، فى موكب العائلة المالكة خلف نعش الملكة الراحلة جنبًا إلى جنب مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بينما كانت العائلة تشق طريقها فى ممر وستمنستر آبى.
ورافقت والدتها الأميرة كيت ميدلتون ( 40 عامًا)، الصغار إلى القداس، على الرغم من وصول ولي العرش البريطاني الأمير يليام( 40 عامًا) فى وقت سابق إلى جانب الملك تشارلز الثالث، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وارتدى حفيد الملكة، الذي أصبح الثاني في ترتيب ولاية العرش بعد وفاتها في 8 سبتمبر، بدلة زرقاء داكنة وربطة عنق سوداء بينما كان يسير جنبًا إلى جنب مع والده، أمير ويلز، ولي عهد الملك تشارلز الثالث، وإلى جواره أخته الصغرى، في ثوب أسود وقبعة عريضة الحواف ، ووالدتها أميرة ويلز.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجود شارلوت في وستمنستر آبي يعد بمثابة تذكير بكيفية إنهاء حكم الملكة لمئات السنين من حكم الذكور في النظام الملكي البريطاني. واعتبارًا من عام 2013، لم يعد بإمكان الابن الأصغر أن يحل محل شقيقته الكبرى في تسلسل الولاية، مما يعني أن شارلوت تحتل المرتبة الثالثة في ترتيب العرش وأن شقيقها الأصغر لويس، البالغ من العمر أربعة أعوام، والذي لم يحضر الجنازة، هو الرابع في الترتيب.
مشاركة الأطفال في المراسم التي استمرت لمدة ساعة ليلة الأحد، كانت موضع نقاشات كبيرة حيث أمضى ويليام وكيت، الأسبوع الماضى، فى التفكير مليًا فيما إذا كان ينبغى مشاركة طفليهما الأكبر فى الموكب والقداس، ومع اتجاه أنظار العالم إليهم، وضع أمير وأميرة ويلز فى الاعتبار حقيقة أن جورج وشارلوت كانا فى وستمنستر آبى لحضور حفل تأبين الأمير فيليب، فى مارس/ آذار الماضى.
يشار إلى أن الأحفاد، ناهيك عن أحفاد الأحفاد، لم يلعبوا دورًا رسميًا في الجنازات الرسمية السابقة للملوك. ويُعزى هذا التغيير جزئيًا إلى حكم الملكة الذي دام 70 عامًا وطول عمرها، وإلى رغبة النظام الملكي الحالي أيضا في إظهار الاستقرار في المملكة المتحدة والكومنولث.
وتشير الصحيفة إلى أن عمر جورج وشارلوت، أصغر من والدهما ويليام بعدة سنوات عندما حضر جنازة والدته الأميرة ديانا، عام 1997، وهو في سن الخامسة عشرة.