سياسة
لبنى القاسمي تبحث التعاون مع المبعوث الأوروبي الخاص لتعزيز حرية الدين
جان فيجل يشيد برؤية الإمارات بشأن جعل قيمة التسامح أسلوب حياة وسلوكا يوميا.
أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة الإماراتية للتسامح، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالعديد من المواثيق الدولية المرتبطة بالتسامح والتعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتطرف والعنصرية، وتحرص دوما على الالتزام بحقوق الإنسان، واحترام الأديان والملل والأجناس، والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا.جاء ذلك خلال لقائها جان فيجل، المبعوث الأوروبي الخاص لتعزيز حرية الدين أو المعتقد على هامش منتدى تعزيز السلم المنعقد بأبوظبي.
وأوضحت خلال اللقاء سياسات التسامح لدولة الإمارات والجهود الدولية والمساهمات العالمية التي قدمتها ومازالت تقدمها نحو تعزيز السلم في المجتمعات، من خلال سَنّ التشريعات والقوانين، ووضع البرامج والمبادرات الهادفة إلى تأصيل قيم التسامح والمحبة والتعاون والمودة بين جميع الشعوب بمختلف ألوانهم وعقائدهم، مثل المرسوم بقانون اتحادي رقم "2" لسنة 2015 بشأن مكافحة الكراهية والتمييز.
كما تطرقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، إلى البرنامج الوطني للتسامح ممثلةً في أسسه الـ "7" الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والتاريخ والآثار والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة "، بالإضافة إلى المحاور الـ "5" للبرنامج المتمثلة في "تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح، وإبراز دور الدولة كبلد متسامح".
ولفتت إلى أهم المبادرات ذات العلاقة بالبرنامج والتي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة مثل المعهد الدولي للتسامح، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، ومبادرة صوت التسامح، ورابطة متطوعي التسامح، ولقاء البعثات الدبلوماسية، وميثاق المعلم، والاحتفاء باليوم الدولي للتسامح الذي صادف 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مشيرة إلى أن وسم الإمارات وطن التسامح قد حظي بـ 478 مليون مشاهدة من داخل الإمارات وخارجها.
من جانبه أشاد جان فيجل، بالسياسات الحكيمة والرؤية السديدة لقيادة وحكومة دولة الإمارات بشأن جعل قيمة التسامح أسلوب حياة وسلوكا يوميا يتجسد في المجتمع الإماراتي قيادة وحكومة وشعبا، وهو ما جعلها من أكثر دول العالم تسامحا واحتراما للثقافات والأديان والجنسيات.
فيما تناول أيضا سياسات الاتحاد الأوروبي حول حرية الدين أو المعتقد، مبديا استعداده للتعاون المشترك في المجالات ذات العلاقة. aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA= جزيرة ام اند امز