عقوبة "نادرة" بحق "سفاحة الرضّع" في بريطانيا.. ما القصة؟
قضت محكمة بريطانية بعقوبة نادرة بحق الممرضة التي صُنّفت بأنها قاتلة أكبر عدد من الأطفال في سلسلة جرائم في بريطانيا خلال العصر الحديث.
وأصدرت المحكمة حكما بسجن الممرضة لوسي ليتبي مدى الحياة، وهي عقوبة نادرة جداً ولم يحصل عليها في بريطانيا إلا 3 نساء فقط، من بينهن السفاحتان ميرا هيندلي وروزماري ويست.
وقتلت المُدانة 7 أطفال حديثي الولادة وشرعت في قتل ستة آخرين، 5 أولاد وبنتين في وحدة للأطفال حديثي الولادة شمال إنجلترا على مدى 13 شهراً، عن طريق حقنهم بالإنسولين أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم.
وعلقت كبيرة المدعين العموميين في دائرة الادعاء الملكية، باسكال جونز: "عُهد إلى لوسي ليتبي بحماية بعض الأطفال المساكين.. لكن من يعملون معها لم يعرفوا أن بينهم قاتلة".
وتابعت جونز: "بذلت المجرمة قصارى جهدها لإخفاء جرائمها، من خلال تغيير الطرق التي تكرر بها إيذاء الأطفال الذين عُهد إليها برعايتهم".
فيما اعترفت الممرضة القاتلة بالملاحظات المكتوبة بخط اليد، التي عثر عليها ضباط شرطة كانوا يفتشون منزلها بعد القبض عليها بالجريمة.
وقالت لوسي ليتبي: "قتلتهم عمدا لأنني لا أتمتع بالقدر الكافي من الطيبة لرعايتهم، أنا شريرة بشعة، أنا شريرة وفعلت هذا".