زيارات إنريكي لملعب يوفنتوس فأل سيئ لبرشلونة
النتائج السابقة للويس إنريكي، مدرب برشلونة، أمام يوفنتوس على ملعبه لا تبشر الفريق الكتالوني بخير قبل مواجهة الفريقين.. لماذا؟
ستكون مباراة الثلاثاء بين يوفنتوس وبرشلونة هي الثالثة للويس إنريكي، مدرب الفرق الكتالوني، أمام الفريق الإيطالي على ملعب "يوفنتوس أرينا" الذي رأى النور عام 2011، إذ سبق لمدرب البارسا الحالي أن قاد روما أمام "السيدة العجوز" في مباراتين على نفس الملعب، وخسرهما، وهو ما يمثل فألا سيئا لبرشلونة قبل موقعة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على نفس الملعب.
ومني إنريكي خلال المباراتين المذكورتين بهزيمتين ثقيلتين، إذ كانت الأولى بتاريخ 24 يناير عام 2012 في ربع نهائي كأس إيطاليا، وانتهت بفوز اليوفي بـ3 أهداف دون رد سجلها لاعبان غادرا الفريق هما إيمانويل جياكيريني وأليساندرو ديل بيرو، بجانب هدف بالنيران الصديقة.
أما المباراة الثانية فأقيمت في 22 أبريل من العام ذاته، وتمكن خلاها يوفنتوس من اكتساح روما بـ4 أهداف دون رد، تناوب على تسجيلها أرتورو فيدال (هدفين) وميركو فوسينيتش وكلاوديو ماركيزيو الباقي الوحيد في صفوف يوفنتوس.
ولا تبشر هاتان النتيجتان برشلونة بالخير أمام يوفنتوس حين يواجهه على نفس الملعب في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، علما بأن المباراة الثالثة التي واجه فيها إنريكي يوفنتوس في تجربته مع روما، وكانت على أرض الأخير، فشل فيها أيضا في تحقيق الفوز، إذ انتهت بالتعادل بهدف لمثله وكانت بتاريخ 12 ديسمبر عام 2011.
لكن إنريكي عوض تلك الخيبات وقاد برشلونة لضرب يوفنتوس بـ3 أهداف مقابل هدف واحد في نهائي دوري الأبطال عام 2015، ليقود برشلونة لحصد لقب البطولة بجدارة على حساب "السيدة العجوز".
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA== جزيرة ام اند امز