الاتحاد الإسباني يوضح حقيقة خيانته لمورينو بسبب إنريكي

لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم يوضح حقيقة خيانة المدرب روبرتو مورينو بإعادة لويس إنريكي لمنصبه.

نفى الاتحاد الإسباني لكرة القدم خيانه روبرت مورينو، المدير الفني السابق للمنتخب، بالخيانة بعد رحيله عن منصبه وعودة لويس إنريكي بدلاً منه.

• رسميا.. لويس إنريكي يسترد موقعه كمدرب لمنتخب إسبانيا

وعقد لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مؤتمراً صحفياً، الثلاثاء، أعلن فيه عودة إنريكي إلى منصبه كمدير فني للمنتخب بعد 5 أشهر من رحيله في يونيو/حزيران الماضي، على حساب مورينو الذي تولى المنصب بدلاً منه.

وقال روبياليس في المؤتمر الصحفي: "يمكننا التأكيد اليوم على عودة إنريكي لمنصبه كمدير فني للمنتخب الإسباني، والجميع يعلم أن الأبواب كانت مفتوحة أمامه حال أراد العودة".

وأضاف: "نحن سعداء للغاية بالعمل الذي قام به روبرت مورينو، ونشكره على ذلك، لكن قائد المشروع من البداية هو إنريكي".

وأكد روبياليس أن تشكيل الجهاز الفني يعود لإنريكي وحده، كما كشف عن عدم رغبة مورينو في العودة مساعداً لمدرب المنتخب الإسباني كما كان مع إنريكي من قبل، مفضلاً الرحيل كلياً.

وأوضح: "لم نقم بتعيين مورينو كمدرب مؤقت، بل وضعناه في هذا المنصب لقيادة الفريق في اليورو حتى يرغب إنريكي في العودة".

وأوضح روبياليس أن خوسيه مولينا، المدير الرياضي للمنتخب الإسباني، طلب من مورينو التحدث مع إنريكي، لكنه فضل الرحيل مباشرة، دون الانتظار حتى التعرف على موقف إنريكي من العودة.

واختتم: "فور قرار مورينو بالرحيل، لم يكن أمامنا سوى طريق واحد، لذا تواصلنا مع إنريكي وعرضنا عليه العودة".

يُذكر أن إنريكي تولى تدريب المنتخب الإسباني على مدار 11 شهراً، من يوليو/تموز 2018 حتى يونيو/حزيران 2019، قبل أن يرحل لظروف عائلية بسبب مرض ابنته، قبل أن يعود للمنصب مجدداً.