أول تعليق.. لويس فيجو يرد على تسريبات بيريز الأخيرة
تسبب فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني في جدل واسع بعد التسريبات الصوتية التي نُسبت له خلال الفترة الأخيرة.
وكانت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية قد وضعت النادي الملكي في حرج بالغ مع عدد من أساطيره ومدربيه السابقين، بسبب تسريبات فلورنتينو بيريز الأخيرة، التي أهان فيها بعض الرموز.
وتضمنت تسريبات بيريز الأخيرة هجوما على الثنائي البرتغالي لويس فيجو وكريستيانو رونالدو، بالإضافة إلى الثنائي الإسباني راؤول جونزاليس وإيكر كاسياس، فضلا عن المدربين السابقين، فيسنتي ديل بوسكي وجوزيه مورينيو.
وأصدر النادي الملكي أكثر من بيان للرد على تسريبات بيريز الجديدة، لكنه لم يقم بنفي أي منها، مقتصرا على إعلان عزمه التحرك بدعوى قضائية ضد الصحفية التي نشرت تلك التسجيلات الصوتية.
رد فيجو على تسريبات بيريز الأخيرة
التسجيلات الصوتية لرئيس ريال مدريد فضحت آراءه الحقيقية في هؤلاء الأساطير، وعلى رأسهم صفقته المدوية التي أبرمها في مستهل حقبته الأولى بالنادي الملكي في بداية القرن الـ21.
وكان بيريز قد وعد جماهير ريال مدريد حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية حينها بالتعاقد مع نجم برشلونة الأول، لويس فيجو، وهو ما أوفى به بالفعل بعد عدة أسابيع.
رغم ذلك، كشفت تسريبات بيريز الأخيرة عن احتقاره للاعب البرتغالي الأسبق، حيث قال عنه: "لقد كان مثل راؤول، فهما كانا أسوأ اثنين داخل غرفة الملابس".
من جانبه، أصبح فيجو أول الأطراف المعنية بتسريبات بيريز الأخيرة تعليقا عليها، حيث قال، في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "في المحادثات الخاصة ربما تكون هناك تعبيرات خارج النص".
وأضاف: "لقد أتيحت لي فرصة التحدث مع بيريز بشكل شخصي، وقد اعتذر لي بالفعل، لذا فالموضوع قد أغلق بالنسبة لي".
يذكر أن فيجو يعد أحد اللاعبين الذين ارتدوا قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، حيث لعب للأخير بين عامي 1995 و2000، قبل انتقاله في صفقة مدوية للفريق الملكي مقابل 62 مليون يورو.
وأمضى فيجو 5 سنوات داخل ملعب سانتياجو برنابيو، توج خلالها بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2002، بالإضافة إلى 6 ألقاب أخرى، فضلا عن قنصه جائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم بعد انتقاله للريال ببضعة أشهر.