رابع لقاء خلال عام.. لوكاشينكو يستنجد ببوتين ضد أوروبا
طالبت بيلاروسيا مساعدة حليفتها روسيا لمواجهة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرا.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو،مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في قصر الكونجرس الوطني بالقرب من سان بطرسبرج.
ويأتي هذا الاجتماع وسط دهشة وسائل الإعلام الرسمية في البلدين إزاء عدم الإعلان المسبق عن الاجتماع الرابع بين الرئيسين هذا العام.
وقال لوكاشينكو خلال الاجتماع، إن "الديناميكيات قوية.. كل يوم شيء ما يتغير".
وأضاف أنه "بفضل روسيا، تتحمل بيلاروسيا الضربات الاقتصادية من الغرب"، واصفا العقوبات بأنها "إرهاب ضد الشعب البيلاروسي".
وتقدم روسيا مساعدات مالية لبيلاروسيا، التي أصبحت معزولة إلى حد كبير بسبب قمع مواطنيها.
وقال بوتين إن التجارة بين بيلاروسيا وروسيا تزدهر على الرغم من العقوبات، مضيفا أن مينسك تسدد أيضا ديونها إلى موسكو.
وأضاف قائلا: "بشكل عام، بيلاروسيا تظل شريكا عظيما وموثوقا بالنسبة لنا في المجال الاقتصادي".
ووفقا للكرملين الروسي، قرر الزعيمان تنسيق ردهما على "محاولات الغرب لإشعال الموقف في بيلاروسيا".
واليوم الثلاثاء، حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أنّ التكتّل يدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة "أقوى" ضدّ بيلاروسيا لوقف تهريب المهاجرين.
وقال بوريل: "ينبغي على نظام لوكاشينكو أن يفهم أنّه يجب أن يحترم التزاماته الدولية، وإذا استمرّ، سيتعيّن على الاتحاد الأوروبي مراجعة عقوباته والنظر في فرض عقوبات اقتصادية أقوى".
وجاءت تصريحات بوريل بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الـ27 في بروكسل.
وتبنّى الأوروبيون عقوبات اقتصادية وفردية في نهاية يونيو/حزيران لمعاقبة بيلاروسيا المتّهمة بـ"القرصنة" الجوية بعد اعتراضها طائرة تجارية لاعتقال أحد المعارضين للنظام في مينسك.
aXA6IDE4LjIyMS4yNy41NiA=
جزيرة ام اند امز