بالصور.. شرطة لوكسمبورج تبدأ دوريات بسيارات تسلا الكهربائية
كجزء من مبادرة أوسع لامتلاك عدد أكبر من مركبات ذات انبعاثات بمعدلات منخفضة أو معدومة، اشترت شرطة لوكسمبورج سيارتي تسلا جديدتان.
ستأخذ مطاردات المجرمين ومخالفي السرعة المرورية في لوكسمبورج منحى جديدًا، بانضمام جيل من سيارات تسلا الكهربائية الجديدة إلى أسطول سيارات الشرطة، في خطوة تجمع بين السرعة وما تستهدفه الدولة من خفض لانبعاثات الكربون.
وكجزء من مبادرة أوسع لامتلاك عدد أكبر من مركبات ذات انبعاثات بمعدلات منخفضة أو معدومة، اشترت شرطة لوكسمبورج سيارتي تيسلا، بدأتا فعليًا القيام بدوريات في طرقها السريعة في مايو/أيار، كما اشترت 4 سيارات كهربائية أخرى من طراز فولكسفاجن لأغراض أخرى.
وفي هذه الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أوروبا والتي تبلغ المسافة بين الشمال والجنوب فيها نحو 100 كيلومتر فقط، فإن مسألة الانزعاج من المدى الذي يمكن أن تبلغه السيارات الكهربائية في الشحنة الواحدة لبطارياتها لا يبدو أنها تمثل مشكلة بالنسبة للشرطة.
وقال نائب قائد شرطة الطرق في لوكسمبورج، لورينت لينتز، إن طاقة بطارية سيارة تسلا تعادل ضعفي ما تحتاج إليه السيارة لدورية يومية اعتيادية.
وأضاف "لينتز": "يمكن لسيارات تسلا أن تسير لأكثر من 400 كيلومتر، فعمر البطارية يربو على 400 كيلومتر، وهو ما يماثل استهلاك بعض السيارات التي تسير بالوقود. لذا فإذا ما أخذت بالاعتبار أن دورياتنا تغطي نحو 200 كيلومتر في كل مرة، فيمكن حينها أن تدرك أن طاقة البطارية لا تمثل مشكلة".
وأعلنت حكومة لوكسمبورج في أغسطس/آب الماضي، عن خططها لتحويل 10% من المركبات التي تمتلكها الدولة إلى مركبات هجينة أو تعمل بالطاقة الكهربائية.
وقبيل اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل، قالت كارول ديشبورج وزيرة البيئة في لوكسمبورج لرويترز إن 64% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون يأتي مصدرها من وسائل النقل.
وأضافت أن العمل على خفض أثر الانبعاثات الذي تحدثه سياراتها يعتبر هاما لبلوغ أهدافها.
ولوكسمبورج واحدة من بين 200 دولة أخرى تقريبًا وقعت اتفاق باريس للمناخ عام 2015، لتقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والسعي لإبقاء الزيادات في درجات الحرارة العالمية عند مستويات أقل من درجتين مئويتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.