بوابات جديدة لمعبد الأقصر تعكس الهوية البصرية للمدينة
الوزير المصري يقول إنه تم الانتهاء من تنفيذ 85% من أعمال المرحلة الأولى من عناصر مشروع الهوية البصرية للمدينة
افتتح وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، الجمعة، البوابات الجديدة لمعبد الأقصر الأثري المطل على نهر النيل.
وجرى تصميم تلك البوابات بما يتناسب والهوية البصرية الجديدة لمدينة الأقصر، التي تضم بين جنباتها مئات المقابر وعشرات المعابد التي شيدها قدماء المصريين.
وقال الوزير المصري، في تصريحات، إنه تم الانتهاء من تنفيذ 85% من أعمال المرحلة الأولى من عناصر مشروع الهوية البصرية للمدينة، بمعابد الكرنك والأقصر وطريق الكباش، فيا تأتي معابد مقابر جبانة طيبة والبر الغربي لمدينة الأقصر في المرحلة الثانية من المشروع الذي انطلق في 2019.
وأضاف "تلك البوابات الجديدة المميزة أقيمت لتضاهي مداخل المعالم السياحية حول العالم، فهي مصممة على الطراز التاريخي المميز ممزوجة بالحداثة في مشروع الهوية البصرية".
وقال مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية "يجرى العمل حالياً بمشروع تجميع وترميم أجزاء تمثال الملك رمسيس الثاني، الواقع في الجهة الغربية للفناء الأول بمعبد الأقصر، والذي يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، ويزن 65 طناً، وهو المشروع الذي يقوم به فريق أثري مصري، وينتظر افتتاحه خلال احتفالات مصر بيوم التراث العالمي في أبريل/نيسان".
وأضاف "أعمال الترميم تتم بأحدث الطرق العلمية المتبعة عالميا، وتم الانتهاء من تنفيذ 95% من أعمال جمع وترميم أجزاء التمثال، بجانب تنفيذ مشروع لتجهيز مداخل وممرات تمكن ذوي الإعاقة الحركية والبصرية من زيارة معابد الأقصر الأثرية في سهولة ويسر، بالإضافة إلى لوحات إرشادية لذوي الإعاقة السمعية".