ليون يتقدم صفوف معارضة إلغاء الدوري الفرنسي
نادي ليون يبدي اعتراضه بشكل رسمي على قرار إلغاء الدوري الفرنسي.
اعترض نادي ليون على قرار إلغاء مسابقة الدوري الفرنسي هذا الموسم، بناء على توصيات السلطات الحكومية، التي أعلنت صعوبة عودة النشاط الرياضي في البلاد قبل شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
وأيدت رابطة الدوري الفرنسي قرار الحكومة بإلغاء كافة المسابقات المحلية، مع إعلان تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري الدرجة الأولى، وفريق لوريان بالدرجة الثانية.
وتوقف المسابقات المحلية في فرنسا منذ منتصف مارس/ آذار الماضي بسبب جائحة كورونا، ورفضت الحكومة استئنافها في إطار ما تراه محاولات التقليل من التجمعات للسيطرة على انتشار الفيروس.
وبناء على قرار إلغاء الدوري الفرنسي، فإنه تم اعتماد سان جيرمان بطلا وتأهله إلى دوري أبطال أوروبا، يرافقه مارسيليا كوصيف، فيما سيخوض رين الدور التمهيدي للبطولة، باحتلاله المركز الثالث، بينما لم يتم الكشف عن المتأهلين لمسابقة الدوري الأوروبي.
ويعد ليون من أكثر المتضررين من قرار إلغاء الدوري الفرنسي، حيث كانت لا تزال أمامه فرصة في التأهل لدوري الأبطال أو الدوري الأوروبي، كونه يحتل المركز السابع برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة عن استاد ريمس صاحب الترتيب الخامس و9 نقاط عن ليل الرابع و10 عن رين الثالث، وذلك قبل 10 جولات على نهاية المسابقة.
معارضة رسمية
نادي ليون قرر الرد في بيان رسمي على قرارات رابطة الدوري، بالإشارة إلى تصريحات روكسانا ماراسينيانو، وزيرة الرياضة، التي أكدت في وقت سابق إمكانية عودة النشاط في شهر أغسطس/آب، إذا سمح تطور الوضع الصحي بذلك.
وأشار النادي إلى اقتراحه يوم الثلاثاء الماضي على الرابطة ضرورة إيجاد حل بديل، يسمح لمسابقة الدوري بالاستئناف، من أجل الحفاظ على النزاهة المتأصلة في أي منافسة رياضية، لتكون متماشية مع مقترحات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، على أساس الجدارة الرياضية.
ونص البيان على أن هذا المقترح نص على حتمية اللجوء للتصفيات مع تحديد هوية البطل، الذي حاز عليه باريس سان جيرمان، في غضون 3 أسابيع، مما يتوافق مع كافة القيود الصحية.
طعن منتظر
وأكد ليون في بيانه أنه بصدد التحرك بشكل رسمي ضد قرار إلغاء بطولة الدوري، حيث قال "بالنظر إلى القرار الذي تم اتخاذه اليوم، فإن النادي يحتفظ بحقه في الطعن عليه والمطالبة بتعويضات".
وأشار ليون إلى فقدانه فرصة تحسين وضعه في الجولات المتبقية، بالإضافة للأضرار المالية والخسائر التي تكبدها، والتي تبلغ عشرات الملايين من اليورو.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز