في تأبينه.. زعماء يشيدون بدور السبسي في إرساء الحرية والسلام بتونس
زعماء وقادة من مختلف الدول ألقوا كلمات تأبين في مراسم تشيع جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي كان رجل نضال وقوة.
وأضاف ماكرون، في كلمته خلال مراسم تشييع جثمان الراحل السبسي بقصر قرطاج، السبت، أن "الرئيس التونسي الراحل أرسى الديمقراطية في بلاده"، مؤكدا أن الشعب التونسي سيظل دائما يتذكر إنجازاته.
وأشاد الرئيس الفرنسي بدور السبسي في "عمليات السلام بالمنطقة"، واصفا هذا الدور بـ"العظيم"، مشددا على إرسائه السلام والاستقرار في تونس.
بدوره، قال الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، في الكلمة التأبينية التي ألقاها خلال مراسم جنازة، الرئيس التونسي الراحل، "إنه كان رجلا مدافعا عن الحق والعدالة".
وأضاف "أن الرئيس التونسي الراحل كان يقف على بناء بلده، وأنه غادر تونس في وقت دقيق"، مؤكدا أن الجزائر فقدت صديقا عزيزا.
وتابع القول: "اليوم نقف كلنا احتراما وتقديرا، لكي نترحم على الرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي، ونتمنى لعائلته وللشعب التونسي تجاوز هذا الامتحان".
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الرئيس التونسي الراحل، قد حمل تونس على الاستقرار والديمقراطية.
وقال عباس، في كلمة تأبينية، في جنازة الرئيس التونسي الراحل، "إن الأمة العربية والإسلامية فقدت الباجي قايد السبسي، الذي كان قائدا عظيما".
وتابع الرئيس الفلسطيني، "أنه على ثقة بأن الشعب التونسي الشقيق والعظيم سيحمل هذا الإرث، وسيؤدي الأمانة، في الحفاظ على تونس".
وفي السياق ذاته، أكد ملك إسبانيا فيليب السادس أن العالم فقد زعيما كبيرا برحيل الباجي قايد السبسي.
وقال فيليب السادس، في كلمة تأبينية، في جنازة الرئيس التونسي الراحل: "إن الأخير كان نموذجا للديمقراطية والحرية وعبر بتونس إلى مرحلة الأمان".
من جانبه، أكد الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن الرئيس التونسي الراحل غير التاريخ.
وقال الرئيس البرتغالي، في كلمة تأبينية، في جنازة الرئيس التونسي الراحل: "إن الباجي قايد السبسي لعب دورا مهما بالمنطقة"، مشيدا بمواقفه البناءة الداعية دائما إلى الاستقرار.
وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، السبت، تنكيس علم الجامعة بمقر الأمانة العامة بالقاهرة لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد شارك في مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل، مجددا خالص تعازيه لأسرة الفقيد وللحكومة التونسية والشعب التونسي في هذا المصاب الجلل، ومستذكرا دوره الوطني التاريخي، والتزامه العروبي بخدمة القضايا العربية، ودعم كل ما يعزز العمل العربي المشترك.
وبدأت مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الراحل، السبت، في موكب تأبين بقصر قرطاج بحضور الرئيس المؤقت محمد الناصر ولفيف من كبار رجال الدولة وزعماء وقادة من مختلف دول العالم.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز