بعد دعوة ماكرون.. ما هو موقف الاتحاد الفرنسي من مواجهة الجزائر؟
جاءت التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخصوص إمكانية لعب منتخب بلاده ودية أمام الجزائر، لتصنع الحدث في فرنسا.
ولم يلتق منتخبا الجزائر وفرنسا في مُباراة ودية أو رسمية لفئة الكبار، منذ اللقاء الشهير عام 2001، والذي توقف قبل نهاية وقته الرسمي، بسبب قيام المُشجعين باجتياح أرض ملعب "ستاد دو فرونس" في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأعدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقريرا مُصغرا عن هذا الموضوع، مؤكدة بأن خطوة الرئيس ماكرون، يمكن أن تفتح أبوابا جديدة بين الاتحادين الجزائري والفرنسي، من أجل التفاوض بخصوص لعب مُباراة ودية دولية في المُستقبل القريب.
وأوضح ذات المصدر أن رئيس الاتحاد الفرنسي، نويل لوجريت، لا يزال مُتشبثا بفكرة اللعب أمام الخضر سواء في فرنسا أو في الجزائر، وهو مُستعد للجلوس على طاولة واحدة مع نظيره الجزائري، جهيد زفيزف، لبحث مدى إمكانية ذلك.
وكان لوجريت قد التقى عام 2019 بالرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، وأكد كلا الجانبين عن رغبتهما في لعب لقاء بين "الخضر" و"الزرق"، دون الوصول لاتفاق بخصوص مكان وتاريخ نهائي لهذه المُباراة التي طال انتظارها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد دعمه لفكرة لعب الجزائر ضد فرنسا، مؤكدا على أن حسم الأمور سيكون مُرتبطا بالأجندة الدولية، والتي ستكون مُكثفة بالنسبة لأبطال العالم على وجه التحديد خلال الأشهر القادمة.