ماكرون بـ"مؤتمر بغداد": ملتزمون بدعم أمن وسيادة العراق
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزام بلاده بدعم أمن وسيادة العراق، معتبرا أن المنطقة تؤثر على أمن أوروبا.
رؤية فرنسية أوضحها ماكرون خلال كلمته بمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة 2، والذي يحتضنه الأردن بمشاركة دول جوار وأصدقاء العراق.
وقال الرئيس الفرنسي، إن منطقة الشرق الأوسط تمتلك كل ما تحتاجه ليكون لها دور محوري أكثر.
ومضى ماكرون في حديثه: "وجودي في مؤتمر بغداد لإلزام المجتمع الدولي بتقديم الموارد التي سنتبناها اليوم".
وأضاف: "إذا أردنا سيادة العراق فلا بد من حل المشكلات الأمنية.. ونحن ملتزمون بعلاقات دبلوماسية متوازنة مع بغداد".
وطالب الرئيس الفرنسي بضرورة تبني أجندة لتطوير العراق، قائلا: "ندعم مشاريع ربط الطاقة بين دول المنطقة".
ولفت إلى أن الأمن والطاقة والبنى التحتية مقومات أساسية لاستقرار العراق ومن ثم منطقة الشرق الأوسط.
وانطلقت في الأردن، الثلاثاء، أعمال مؤتمر "بغداد 2" بمشاركة عربية ودولية، في لقاء ينشد نزع فتيل الأزمات بالمنطقة عبر الحوار.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية فقد "بدأت اليوم في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية بعد اكتمال وصول وفود 12 دولة مشاركة في المؤتمر"، لافتة إلى أن رؤساء الوفود التقطوا صورة تذكارية قبيل بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
ويشارك في النسخة الثانية من المؤتمر عدد من القادة وممثلون عن دول عربية عدة بينها الإمارات والسعودية ومصر وقطر والبحرين والكويت وعمان وإيران، إلى جانب فرنسا والدولة المنظمة الأردن، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المؤتمر إلى جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة، في محاولة للمضي قدما من خلال تعزيز الحوار.
أما جدول أعماله، فسيكون مزدحما بقضايا أمنية وملفات مشتركة من قبيل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتعاون في مجال الطاقة.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIzOSA= جزيرة ام اند امز