ماكرون يعول على دور الصين لمنع الحرب النووية
يعول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تأثير الصين لتفادي نذر حرب عالمية ثالثة بين قوى نووية.
وبات العالم أقرب ما يكون لاندلاع صراع نووي بعد أن قالت روسيا إنها عدلت عقيدتها النووية ردا على قرار أمريكي يمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستهداف عمق أراضيها.
والتقى ماكرون نظيره الصيني شي جين بينغ اليوم في ريو دي جانيرو على هامش قمة مجموعة العشرين، وقال إنه طلب منه الضغط على بوتين لإنهاء الحرب مع أوكرانيا. ودعا ماكرون نظيره الروسي إلى إظهار "العقلانية".
وقال ماكرون إن قرار كوريا الشمالية إرسال قوات للقتال في أوكرانيا زاد من المخاطر بالنسبة للصين، مضيفا أنه يتعين على بكين أن تدفع نحو خفض التصعيد بعد قرار بوتين تعديل العقيدة النووية الروسية.
ووافق بوتين على تعديل العقيدة النووية مع استخدام أوكرانيا لصواريخ أتاكمز الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية، مستفيدة من الضوء الأخضر الذي منحته لها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليوم الألف للحرب.
وقال ماكرون، في حديث مع صحفيين على هامش القمة، إنه سيدعو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وحليفه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لزيارة فرنسا في فبراير/ شباط لحضور قمة الذكاء الاصطناعي.
وترامب يجاهر برغبته في إنهاء الحرب في أوكرانيا وكان قد تعهد في حملته الانتخابية بإخماد نيرانها في 24 ساعة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن بايدن يوافق على تزويد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد، في خطوة جديدة قد تثير استفزاز موسكو.
من جهته، يعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستهزم إذا أوقفت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية، وأشار الكرملين إلى أن الغرب يواصل محاولة استخدام كييف كأداة لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
aXA6IDMuMTQyLjI0NS4xNTgg جزيرة ام اند امز