على الطريقة "التركية".. ماكرون يُنقب عن "حوار" مع روسيا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى مواصلة الحوار مع روسيا، وحدد تحديا يوميا تعيشه القارة الأوروبية بالوقت الراهن.
وفي خطاب أمام السفراء الفرنسيين بقصر الإليزيه، قال ماكرون "يجب أن نفترض أنه يمكننا دائما مواصلة الحديث مع الجميع، خصوصا الذين لا نتفق معهم".
وتساءل ماكرون أمام السفراء "من يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟".
في السياق ذاته، رأى الرئيس الفرنسي أن "انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا" على أوكرانيا، معتبرًا أن "وحدة الأوروبيين (...) أساسية" في هذا الملفّ.
وأضاف "لا ينبغي أن نترك أوروبا تنقسم" و"هذا تحدٍ يوميّ".
وعن الاتفاق النووي مع إيران، عبّر الرئيس الفرنسي عن أمله في التوصل إلى اتفاق على إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، في غضون الأيام المقبلة.
وأوضح في كلمته "آمل في إتمام (إحياء) خطة العمل الشاملة المشتركة في غضون الأيام القليلة المقبلة".
ولم تكن تصريحات الرئيس الفرنسي، الخميس، أول تصريحات إيجابية حول إمكانية الحوار أو التفاوض مع روسيا، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، المستمرة منذ فبراير/شباط الماضي.
ففي مايو/أيار الماضي، شدد ماكرون على ضرورة وقف الحرب في أوكرانيا وإحلال السلام دون "إذلال" روسيا.
وقال خلال مؤتمر صحفي في البرلمان الأوروبي: "غدا سيكون لدينا سلام نبنيه، دعونا لا ننسى ذلك أبدًا. سيتعين علينا القيام بذلك مع أوكرانيا وروسيا حول الطاولة".
مستدركا "لكن ذلك لن يحصل من خلال رفض أو استبعاد بعضنا البعض، ولا حتى بالإذلال".
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، تفتح تركيا قنوات اتصال مع روسيا، ونجحت في إبرام اتفاق بدعم أممي، قبل أسابيع، للسماح بتدفق صادرات القمح الأوكرانية.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز