ماكرون يستعين بطهاة لتلطيف أجواء قمة السبع.. الأطباق استغرقت شهرين
قمة الدول السبع (بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) 2018 انتهت بفوضى سلطت الضوء على التوتر في العلاقات.
يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أن يساعد المطبخ الفرنسي الشهير في تلطيف أجواء قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى؛ حيث توجد انقسامات حادة بشأن العديد من القضايا بين الزعماء الذين يتوافدون على منتجع بياريتس الفرنسي.
ويشارك في القمة نحو 24 من زعماء ورؤساء دول ومنظمات دولية، بعد أن قرر ماكرون توسيع نطاق النقاشات لتتجاوز إطار قمة السبع.
واختيار قائمة الطعام التي ستقدم للزعماء يشكل تحدياً دبلوماسياً في حد ذاته، فقد قضى كبير طهاة الرئاسة الفرنسية جيوم جوميز شهرين وهو يتفاوض مع نظرائه الأجانب على الأطباق التي ستقدم لتأخذ في اعتبارها الأطعمة المفضلة والحساسية قبل الاتفاق على قائمة نهائية.
وستكشف القمة إن كانت تلك الأطباق المحلية ستنجح في إغراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بحبه للبرجر والبطاطا المقلية، ليقدم أي تنازلات سياسية.
وكانت قمة الدول السبع (بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) 2018 في كيبيك، انتهت بفوضى سلطت الضوء على التوتر في العلاقات بين واشنطن وأقرب حلفائها.
ويرغب ماكرون في إضفاء أجواء ودية على القمة؛ حيث سيقوم فريق من 4 طهاة حاصلين على نجوم ميشلان بإعداد الوجبات للضيوف، لكن قائمة الطعام ستبقى سراً لحين جلوس القادة لتناول العشاء، السبت.
وقال نائب كبير الخدم في قصر الإليزيه، فنسان جومير: "فن الطهي كان دائماً جزءاً من الدبلوماسية نحن هنا نجعلها أوقاتاً سارة حول مائدة جيدة، لتكون من أسباب تخفيف بعض التوترات الصغيرة أو المشكلات التي قد تطرأ".
وأضاف: "هذا هو هدف فن الطهي، الجلوس حول المائدة وحل المشكلات التي سيكون حلها أكثر تعقيداً في ظروف أخرى".