ماكرون يؤجل قمة لدول الساحل إثر هجوم النيجر الإرهابي
الرئاسة الفرنسية تعلن تأجيل قمة لدول الساحل الخمس كان مقررا أن تستضيفها فرنسا في 16 ديسمبر الجاري
أعلنت الرئاسة الفرنسية، ليل الأربعاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أرجأ، بالاتفاق مع نظيره النيجري محمدو إيسوفو، قمة لدول مجموعة الساحل الخمس إلى مطلع العام 2020، بسبب هجوم إرهابي في النيجر.
- مقتل 3 جنود و14 إرهابيا في هجوم على معسكر غربي النيجر
- 72 قتيلا و12 مصابا في هجوم إرهابي على معسكر بالنيجر
وكان مقرراً للقمة أن تستضيفها فرنسا في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
والثلاثاء، تعرض معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالي لهجوم شنّه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكريا وفقدان آخرين لم يحدد عددهم.
وهذه الحصيلة هي الأفدح في صفوف الجيش النيجري، منذ بدء الهجمات الإرهابية في البلاد عام 2015.
ووقع الهجوم في اليوم نفسه، الذي مدّد فيه مجلس الوزراء لـ3 أشهر حالة الطوارئ السارية منذ 2017 في العديد من مناطق البلاد، بهدف التصدي للهجمات الإرهابية.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول، يمنع على المنظمات الإنسانية التوجه إلى بعض المناطق دون مواكبة عسكرية.
ويكثف الإرهابيون هجماتهم في منطقة الساحل، خصوصا في مالي والنيجر وبوركينا، رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.
لكن بعد 6 سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال إرهابية في شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.