"تغييرات جذرية".. ماكرون واستراتيجية القوات الفرنسية بالساحل الأفريقي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل سيخضع لعملية إعادة تنظيم جذرية.
التغييرات الجذرية التي أشار إليها ماكرون، تطرح احتمالات خفض حاد في عدد الجنود المنتشرين في المنطقة المضطربة.
وقال ماكرون إنه يجب أن يكون هناك "تحول عميق" سيكون هناك عمودان للمضي قدمًا: الحرب ضد الإرهاب مع شركاء من أوروبا والتعاون مع القوات المسلحة الأخرى.
وعلقت فرنسا مؤخرا عملياتها العسكرية المشتركة مع مالي بصورة مؤقتة، مما زاد الضغط على الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال ماكرون إن هناك حاجة إلى "ضمانات" للانتقال السياسي بعد الانقلاب الذي تم تنفيذه مؤخرا، وأوضح أن التأكيدات لم تكن كافية لفرنسا لاستئناف العمليات المشتركة.
كما هدد بسحب القوات الفرنسية إذا اتجهت مالي نحو الإسلام الأصولي.
ففي يناير/كانون الثاني العام الماضي، قرر الرئيس الفرنسي ونظراؤه في دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) خلال قمة بو في جنوب فرنسا، تكثيف الحملة لمكافحة الإرهابيين للحؤول دون الدخول في دوامة عنف.
وأرسل ماكرون 600 جندي إضافي لتعزيز القوات في هذه المنطقة الشاسعة التي توازي مساحتها مساحة أوروبا.
ولتخفيف وجودها العسكري، تعوّل باريس كثيراً على نشر وحدات النخبة الأوروبية من ضمن قوة "تاكوبا" الجديدة المكلفة بمواكبة الجيش المالي في النزاع.
aXA6IDMuMTQ0LjguNjgg جزيرة ام اند امز