ماكرون في مهمة لكسب تأييد المجر لحرب أوكرانيا.. هل ينجح رئيس فرنسا؟
في محاولة لضمه إلى موقف الصف الأوروبي من الأزمة الأوكرانية، يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين، رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان.
وأوربان الذي يسير عكس تيار شركائه الأوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا، وكانت تربطه علاقات وثيقة بفلاديمير بوتين قبل الحرب، يرفض إرسال أسلحة إلى كييف ويندد بالعقوبات الأوروبية التي تستهدف روسيا رغم أنه صوت لصالحها إلى جانب شركائه.
نقاشات أوروبية
وعلى عشاء عمل يوم الإثنين، قالت الرئاسة الفرنسية، إن الزعيمين سيتحدثان عن النقاشات الجارية على المستوى الأوروبي ولا سيما في ما يتعلق بدعم أوكرانيا وتعزيز القدرة التنافسية الأوروبية، وقضايا الطاقة ودعم صناعة الدفاع الأوروبية.
وأشار الإليزيه إلى أن "الرئيس (ماكرون) سيناقش مع نظيره القضايا المتعلقة بسيادة القانون".
انتقادات مجرية
ويواصل أوربان انتقاد "الحرب غير المباشرة" التي تشنها أوروبا ضد روسيا. وكان أطلق دعوة جديدة نهاية فبراير/شباط الماضي لوقف إطلاق النار في الصراع الذي يعصف بأوكرانيا منذ أكثر من عام.
ومنذ بدء الهجوم الروسي في فبراير/شباط 2022 اتخذت الحكومة المجرية التي تعتمد بلادها بشكل كبير على واردات النفط والغاز الروسية، موقفا غامضا وامتنعت عن انتقاد الرئيس الروسي.
ويحجب الاتحاد الأوروبي نحو 12 مليار يورو من الأموال المخصصة لبودابست، في انتظار إصلاحات في مجال مكافحة الفساد.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز