"التحايل" على العقوبات.. حرب أوكرانيا تفرض نفسها على لقاء ماكرون - أردوغان
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية العقوبات الأوروبية لوضع حد للتصعيد الروسي، داعيا للتصدي لأي استراتيجية للتحايل.
جاء ذلك خلال لقاء ماكرون بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش الاجتماع الأول "للمجموعة السياسية الأوروبية" في براغ.
وتعتمد تركيا بشكل كبير على الغاز والنفط الروسيين، ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بعد العملية في أوكرانيا، وسط محاولات للوساطة بين موسكو وكييف.
وشهدت البلاد التي تعتبر وجهة مفضلة للمواطنين الروس، وصول الآلاف منهم منذ بداية الحرب من سياح ولاجئين ورجال أعمال أصبحوا اعتبارًا من مايو/ أيار أولى الجهات المكتسبة للعقارات في تركيا.
وعن التوترات بين اليونان وتركيا، أعرب ماكرون عن "قلقه" حيال الوضع في بحر إيجه، ودعا إلى استئناف الحوار بين الأطراف لتجنب التصعيد والحفاظ على احترام القانون الدولي.
وفي وقت سابق على بدء اجتماعات القمة، حث زعيم حزب الشعب الأوروبي مانفريد ويبر القادة على عدم الوقوع فيما وصفه بـ"فخ الرئيس التركي" بالسماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانضمام إلى طاولة المجتمع الأوروبي "عبر الباب الخلفي".
وحضر أردوغان اليوم القمة التأسيسية لـ "المجموعة السياسية الأوروبية" فى براغ، إلى جانب 43 زعيما أوروبيا.
لكن مانفريد ويبر، قال إنه لا يعتقد أن الرئيس التركي يقف إلى جانب أوروبا.
واعتبر أنه على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز "عدم السماح بأي غموض فيما يتعلق بدعم أوكرانيا ومستقبل الاتحاد الأوروبي" في الاجتماع.