الإمارات توجه مساعدات عاجلة لإغاثة متضرري إعصار مدغشقر

بدأت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالتعاون مع شركائها بتجهيز وتسيير معونات إغاثة بلغ حجمها 100 طن من المستلزمات الأساسية.

أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوجيه معونات ومواد إغاثة عاجلة لمساعدة المتضررين من إعصار إيناوا الذي ضرب جزيرة مدغشقر مؤخراً.

وبدأت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة بتجهيز وتسيير معونات إغاثة بلغ حجمها 100 طن من المستلزمات الأساسية.

وتوجهت طائرة إغاثة قدمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من دبي إلى أنتاناناريفو حاملة شحنة إغاثة احتوت على أدوية ومستلزمات طبية تكفي 50 ألف شخص لمدة 3 أشهر، و300 ألف حصة من البسكويت عالي الطاقة يكفي لـنحو 60 ألف شخص لمدة 5 أيام ومواد إغاثة أساسية غير غذائية بالإضافة إلى الخيام ومستلزمات الإيواء للحالات الطارئة تكفي لإيواء نحو 20 ألف شخص.

وتتم عمليات الإغاثة بدعم منظمة الأمم المتحدة للاستجابة ومستودعات الإغاثة الإنسانية (UNHRD) التي أسهمت بتأسيس منصة متنقلة لإدارة العمليات اللوجستية وعملية توزيع المعونات في مدغشقر.

ومن شركاء المدينة منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة "أدارا".

وكان الإعصار الاستوائي إيناوا الذي اجتاح مدغشقر قبل أيام، قد جلب على الجزيرة رياحا عاتية وصلت سرعتها إلى نحو 300 كيلومتر.

وتسبب الإعصار في مقتل 50 شخصا وجرح نحو 200 شخص، بينما لا يزال 20 شخصا في عداد المفقودين، في حين تسببت الفيضانات الغزيرة في صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.

كما تسبب الإعصار في نزوح أكثر من 65 ألف نسمة وتدمير بيوت ومنشآت حيوية، ويبلغ إجمالي عدد المتضررين من جراء الإعصار نحو 760 ألف نسمة في أقاليم مدغشقر التسعة.