مديحة كامل باكية على سرير المرض: السيناريوهات اختفت.. يوجد أدوية فقط
تحل اليوم الأربعاء، 13 يناير/كانون الأول، ذكرى رحيل الفنانة المصرية الشهيرة مديحة كامل، والتي رحلت عن عمر يناهز الـ48 عاما.
وبهذه المناسبة تلقى "العين الإخبارية" الضوء على لقاء تليفزيوني نادر، كانت مديحة كامل أجرته وهي ترقد على سرير المرض، مع الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع، وعرضه التلفزيون المصري في ذلك الوقت.
ظهرت مديحة كامل متأثرة بسبب مرضها، وتحدثت خلال المقابلة التلفزيونية بصوت ضعيف، ومفعم بالحزن.
وكشفت كامل عن سبب مرضها قائلة: "كنت مشغولة بتصوير أول مسرحية لي ستعرض على التلفزيون المصري، وفجأة شعرت أنني مرهقة جدا، وتم نقلي للمستشفى، وتبين بعد إجراء الفحوص أنني أعاني من جلطة في الأوردة العميقة للساق اليسرى".
وتابعت كامل حديثها: "للمرة الثانية أتعرض لهذه الأزمة، أجمع الأطباء أن الأوردة ضعيفة، والشرايين مستعدة للتجلط في أي وقت، ونصحوني بالراحة والابتعاد عن الغضب".
وكشفت الفنانة المصرية عن أفلامها التي تنتظر عرضها خلال هذا اللقاء قائلة: "انتهيت من تصوير (القط أصله أسد) مع محمود ياسين و(اللعنه) مع نور الشريف و(صفقة مع امرأة) مع حسين فهمي وعادل أدهم"..
وعندما سؤالها عن السيناريوهات التي تقرأها ردت باكية: "لا يوجد سيناريوهات.. اختفت، يوجد أدوية فقط".
يذكر أن مديحة كامل صالح أحمد، من مواليد 3 أغسطس/آب عام 1948، بمحافظة الأسكندرية، بدأت رحلتها في عالم الفن عام 1964 بمجموعة من الأدوار الصغيرة في المسرح والسينما، ويعد فيلم "30 يوم في السجن" شرارة الانطلاق في مشوارها، إذ لمع اسمها بعد هذه التجربة.
ورغم نجاحها وتألقها في السينما والمسرح والتلفزيون، قررت مديحة كامل في أبريل/نيسان 1992، الاعتزال وارتداء الحجاب، وفي 13 يناير 1997 فارقت الحياة.