ماي: مستوى التهديد في بريطانيا "حاد" بعد هجوم لندن
رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أكدت، الإثنين، أن مستوى التهديد الأمني في البلاد سيبقى عند "حاد"
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الإثنين، أن مستوى التهديد الأمني في البلاد سيبقى عند "حاد"، بعد أن قتل إرهابيون 7 أشخاص وأصابوا 48 آخرين في لندن، واصفة الهجوم بأنه "اعتداء على العالم الحر".
وقالت ماي، لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، بعد اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية: إن "مركز التحليل المشترك المستقل للإرهاب أكد أن مستوى التهديد الوطني لا يزال عند حاد ما يعني أن الهجوم الإرهابي مرجح جدا".
وأضافت "بات واضحا الآن أن الضحايا للأسف هم من عدة جنسيات. هذا كان هجوما على لندن والمملكة المتحدة وهجوما أيضا على العالم الحر".
من جانبها، قالت متحدثة باسم ماي، إن: "الحكومة البريطانية والسلطات المحلية تعمل عن كثب مع الشرطة لضمان تأمين الانتخابات العامة، وإن خططا قوية جرى وضعها منذ أسابيع".
وأضافت المتحدثة للصحفيين "توجد خطط للانتخابات العامة. تعمل الشرطة عن كثب مع السلطات المحلية في هذا الصدد. جرى تطوير تلك الخطط مع مستوى التهديد الحرج. لذا فهي خطط قوية جدا".
وتابعت أن: "الشرطة تراجع حاليا إجراءاتها الأمنية في كل مناسبة، لكننا نعمل عن كثب معهم ومع السلطات المحلية لبعض لوقت".
وتواجه ماي، استحقاقا أكثر تعقيدا مما كان متوقعا مع الانتخابات التشريعية، الخميس المقبل، حيث تسعى للفوز بغالبية معززة قبل خوض مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، بعد وقوع عدة اعتداءات ألقت بثقلها على الحملة الانتخابية.
وأثبت خصمها العمالي جيريمي كوربن (68 عاما) أنه منافس ماهر وشرس، وهو يخوض حملة تقوم على مواضيع ذات تأثير في حياة الناخبين، مثل الصحة والمساعدات الاجتماعية والفروقات الاجتماعية، في حين تفادت ماي (60 عاما) المواجهة على مستوى الأفكار وحدت من التواصل مع خصمها.
ونتيجة لهذين النهجين المتباعدين، سجلت استطلاعات الرأي تقلصا كبيرا في الفارق بين الحزبين، انخفض من 20% في مطلع مايو/ أيار إلى 9% حاليا، وفق متوسط للاستطلاعات نشر مؤخرا.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA= جزيرة ام اند امز