قال كبير المفتشين السابق بالشرطة البريطانية إن أحد أسباب الحوادث الإرهابية التي تشهدها بريطانيا تقليل الحكومة لأعداد ضباط الشرطة.
قال كبير المفتشين السابق بالشرطة البريطانية "بيتر كرخام" إن أحد أسباب الحوادث الإرهابية التي تشهدها لندن تقليل الحكومة لأعداد ضباط الشرطة في الدوريات الأمنية بشوارع لندن.
وأضاف كرخام، الذي عمل ككبير لمفتشي الشرطة ببريطانيا منذ عام 1981 وحتى 2002، في تصريحات تلفزيونية نقلتها صحيفة "اندبندتط البريطانية، أن عناصر الشرطة المتواجدين بالشوارع ما هم إلا عناصر يعملون لساعات إضافية على عكس ما يظن البعض من المواطنين.
واتهم كرخام في تصريحاته الحكومة البريطانية بأنها تكذب منذ عام 2010، مشيرا لتصريحات الحكومة في ذلك الوقت والتي استمرت حتى عهد رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن منح الأولوية في الميزانية السنوية لزيادة أعداد عناصر الشرطة وتجهيزها على أعلى مستوى للحفاظ على الأمن.
وأوضح كرخام أنه بدلا من أن تأتي الحكومة بعناصر إضافية، قامت في العام الأخير بتسريح عدد كبير من الضباط، وفرض ساعات عمل إضافية تصل لـ12 و 16 ساعة على الضباط المتبقيين.