"الإفتاء المصرية" تثأر لمجدي يعقوب

دار الإفتاء المصرية تشيد الدكتور مجدي يعقوب، ووصفته بصاحب السعادة، وأن ما حصَّله من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم نتيجة لجهود مضنية

أشادت دار الإفتاء المصرية بالدكتور مجدي يعقوب، ووصفته بصاحب السعادة، وأن ما حصَّله من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم، كان نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مُسَخّرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه.

وتابع بيان الإفتاء: "تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من اللايكات التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق".

• أحمد حلمي بعد لقائه مجدي يعقوب: دخلت التاريخ
• أبرز ملامح مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب الجديد

وأضاف البيان الذي نشرته الافتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "من الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتوجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب صاحب السعادة، لأنه في قلوب المصريين يستحق كلَّ خير، والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، وهذا دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها".

واختتمت الإفتاء بيانها: "أهل الفتنة ومثيرو الشغب ومحبو الظهور وجامعي اللايك والشير يدخلون على الخط، دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير الدكتور مجدي يعقوب، وكأنَّ الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار!".

جاء ذلك بعد موجة غضب سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر بعد تجاوز خطيب مسجد يدعى عبد الله رشدي، في حق الطبيب العالمي مجدي يعقوب، كان رد الأوقاف المصرية بالوقف عن اعتلاء المنابر حتى ينتهي التحقيق معه.