"ساحر" أديبك.. "سام" يقدم عرضا تفاعليا مُبهرا لتحول الطاقة (صور)
استطاع أن يلفت إليه الأنظار بعروضه الخلابة خلال فعاليات اليوم الثاني من أديبك 2023، فمن خلال مجموعة من الألعاب والطرق السحرية؛ نجح الشاب "سام" الذي يمكن أن يُوصف بساحر أديبك في تقديم شرح جذاب لاستراتيجيات تحول الطاقة في جناح شركة "بي بي" البريطانية.
وتتواصل عروض "سام" التفاعلية في أجواء خاصة داخل معرض ومؤتمر أديبك، الذي انطلقت فعالياته، أمس الإثنين، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يوفر أجندة مؤتمرات طموحة وخطة معارض ضخمة مانحاً الزوار فرصاً لا مثيل لها للتعاون وتأسيس الشراكات والتعلم والاستثمار، فضلاً عن فتح قنوات للحوار والتفاعل والتواصل العالمي حول مستقبل الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
في هذه الأجواء، قدم "سام" مجموعة من الألعاب والعروض التفاعلية، والتي شارك فيها زوار معرض "أديبك"، من بينها عرض لكيفية نقل الطاقة عبر تواصل بعض المشاركين، وأثبت لهم كيف انتقلت الطاقة عبر تلامس أصابعهم.
ويحمل سام على عاتقه رسالة نبيلة من نوع خاص، حيث يؤكد دائما من خلال عروضه التفاعلية على أهمية بذل أقصى الجهود من أجل مستقبل خالٍ من الانبعاثات. حيث يرى أن دمج مختلف قطاعات الطاقة والتواصل بين جميع الأطراف يساعد العالم على الوصول إلى صفر الانبعاثات بحلول عام 2050.
ومن خلال ألعاب سحرية باستخدام الهواتف الذكية للمشاركين وأوراق اللعب (الكوتشينة)؛ شرح "سام" كيف يتم التحول في قطاع الطاقة الذي يحتاج لضخ مزيد من الاستثمار اليوم وغدا من أجل مستقبل مستدام، وأوضح كيف تستثمر شركة "بي بي" ما يصل إلى 8 مليارات دولار في تقنيات تحول الطاقة وتقليل الكربون بحلول عام 2030.
وتضمن عرضه الساحر كيف أن "بي بي" وشركتي "أدنوك" و"مصدر" تتعاون في مشروع للهيدروجين الأخضر الذي يُنتَج باستخدام الطاقة الشمسية والنفايات البلدية، عبر الاستفادة من خبرات مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" وشركة "الاتحاد للطيران"، حيث إنه استنادًا للاتفاقيات التي أُعلِنَت في سبتمبر/أيلول 2021، تستمر "أدنوك" و"مصدر" و"بي بي" بتوثيق التعاون في مجال تقنيات الطاقة النظيفة.
وتحمل عروض "سام" تأكيدات ودلالات تتماشى مع توسعة مجالات الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في مجال الطاقة المتجددة مع التزام المملكة بإنتاج 10 غيغاواط من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2030.
جدير بالذكر أن شركة بي بي البريطانية عُرِفَت في السابق باسمِ "بريتيش بتروليوم" British Petroleum وتُعتبر ثالث أكبر شركة نفط خاصَّة في العالم بعدَ "إكسون موبيل" و "شل". وقد شكلت الشركة الذراع النفطيّ للحكومة البريطانيَّة لسنوات عدَّة قبل خصصتها سنة 1976.