عاصفة "مهسا أميني".. تسلسل زمني لشهر من احتجاجات إيران
تتواصل الاحتجاجات في إيران بشكل كبير منذ وفاة مهسا أميني منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا للنظام.
تتواصل الاحتجاجات في إيران منذ وفاة مهسا أميني عقب اعتقالها من جانب "شرطة الأخلاق"، منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، الأمر الذي يشكل أكبر تحد للنظام الحاكم.
الاحتجاجات التي تتوسع بشكل كبير وينضم إليها فئات جدد كل يوم، تسعى السلطات لقمعها بكل الوسائل، وقطعت الإنترنت عن كافة البلاد حتى تحجب المعلومات، بجانب استخدام القوة المفرطة التي أسفرت عن سقوط ضحايا من المحتجين وقوات الأمن.
تواصل الاحتجاجات دون وجود حل في الأفق لنهايتها استدعى تسليط الضوء على التسلسل الزمني لأحداثها منذ اعتقال الفتاة مهسا أميني من جانب "شرطة الأخلاق"
13 سبتمبر:
اعتقلت شرطة الأخلاق في طهران مهسا أميني، وهي من إقليم كردستان الإيراني بسبب "ملابسها غير اللائقة".
16 سبتمبر:
وفاة أميني بعد دخولها في غيبوبة، وتقول الشرطة إنها أصيبت بنوبة قلبية بعد اقتيادها لمركز الشرطة "لتقويمها"، وتنفي عائلتها معاناة ابنتها من أي مشكلات في القلب.
والدها قال لاحقا إنها أصيبت بكدمات في ساقيها ويتهم الشرطة بالمسؤولية عن وفاتها، الرئيس إبراهيم رئيسي يطالب بإجراء تحقيق، وتبدأ الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشارع.
17 سبتمبر:
اندلعت احتجاجات خلال جنازة أميني في مسقط رأسها بكردستان. قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع. الاحتجاجات تمتد إلى عاصمة الإقليم، تُسمع هتافات "الموت للديكتاتور" وبعض النساء يخلعن الحجاب.
18 سبتمبر:
انتشار المظاهرات، المئات يتجمعون حول جامعة طهران ويهتفون "المرأة، الحياة، الحرية"
19 سبتمبر:
الاحتجاجات تشتد حدتها في رشت ومشهد وأصفهان وطهران واندلاع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
20 سبتمبر:
قال أحد مساعدي الزعيم علي خامنئي إنه زار عائلة أميني لتقديم التعازي، وخامنئي تألم لوفاتها، مسؤول يتهم جماعات وصفها بالإرهابية بالمسؤولية عن سقوط قتلى في كردستان.
21 سبتمبر:
السلطات تقيد استخدام تطبيقي إنستجرام وواتساب. ومصادر رسمية تؤكد مقتل ثمانية في الاضطرابات بينهم شرطي وعضو في مليشيات الباسيج.
22 سبتمبر:
متظاهرون في طهران وعدة مدن أخرى يشعلون النار في مراكز وعربات للشرطة، رئيسي يقول إن "أعمال الفوضى" غير مقبولة، الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شرطة الأخلاق في طهران.
23 سبتمبر:
إيران تنظم مسيرات في عدة مدن يطالب المشاركون فيها بإعدام المحتجين، والجيش يتعهد "بمواجهة مؤامرات الأعداء المختلفة"، والتلفزيون الرسمي يقول إن عدد القتلى 35.
24 سبتمبر:
بعد اتهام معارضين إيرانيين مسلحين بأن لهم دورا في الاضطرابات، نفذ الحرس الثوري أول هجوم من عدة هجمات على قواعد للمعارضة الإيرانية المسلحة في المنطقة الكردية بشمال العراق، رئيسي يقول إن إيران يجب أن تتعامل بحزم مع الاحتجاجات، والتلفزيون الرسمي يقول إن عدد القتلى 41.
27 سبتمبر:
اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في عشرات المدن، ورغم حملة القمع استمرت وسائل التواصل الاجتماعي من داخل إيران في عرض لقطات للمتظاهرين وهم يهتفون "المرأة، الحياة، الحرية".
30 سبتمبر:
التلفزيون الرسمي يقول إن مسلحين أطلقوا النار على مركز للشرطة في مدينة زاهدان، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، التلفزيون الرسمي يقول 19 شخصا قتلوا، والحرس الثوري يقول إن أربعة من قواته وقوات الباسيج قتلوا، منظمة العفو الدولية تقول في وقت لاحق إن قوات الأمن قتلت 66 شخصا، بينهم أطفال.
3 أكتوبر:
في أول تصريحاته بشأن الاضطرابات يدعم خامنئي قوات الأمن، ويقول إن وفاة أميني "فطرت قلبي بشدة" ووصفها بأنها "حادثة مريرة" أثارها أعداء إيران.
7 أكتوبر:
السلطات تنفي أنباء عن قيام قوات الأمن بقتل فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، قائلة إنها انتحرت، وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يقولون فيها إن فتاة مراهقة ماتت جراء السقوط من على سطح.
وينفي تقرير للطب الشرعي أن تكون أميني ماتت جراء ضربات في الرأس والأطراف أثناء احتجازها، وربط وفاتها بظروف كانت موجودة من قبل.
8 أكتوبر:
طالبات يهتفن "اغرب عن وجهنا" خلال زيارة رئيسي لحرم جامعتهن في طهران.
10 أكتوبر:
الاحتجاجات تمتد إلى قطاع الطاقة الإيراني، وفقا لتقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر عمال مصافي نفط عبادان وكانجان ومشروع بوشهر للبتروكيماويات يتظاهرون.
13 أكتوبر:
انتشار أعضاء من مليشيات الباسيج، وهي قوات تكون عادة في الطليعة لقمع الاضطرابات الشعبية، في المناطق الكردية حيث قتل سبعة أشخاص في الاحتجاجات.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز