بالفيديو.. محمود درويش.. ميلاد قصيدة لا تنتهي
"العين" تحتفل بذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني محمود درويش في 13 مارس آذار 1941.
تحل الإثنين 13 مارس آذار ذكرى ميلاد أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، وهو الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
"العين" تستعرض في سطور أبرز محطات حياة الراحل محمود درويش:
- ولد في 13 مارس/ آذار عام 1941 بقرية البروة الفلسطينية في الجليل.
- وهو في سن السادسة طُرد من البروة مع أسرته ليجد نفسه مع عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
-شكّل هذا اللجوء المبكر بذرة الشعر الأولى لديه حول تجربة الشتات والهوية والوطن.
-رغم حلمه بالعودة إليها عاد ليجد قريته وقد دُمرت تماما، وعاش لاجئا متنقلا بين القرى في فلسطين، واعتُقِل مرات من قبل السلطات الإسرائيلية بسبب نشاطه الوطني.
-كانت موسكو أول لقاء له بالعالم الخارجي، ومع بزوغ نجمه في الشعر كانت له محطات بين بيروت والقاهرة التي التقى فيها كبار الأدباء والفنانين الذين اعتبرهم آباءه الروحيين منهم محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ ونجيب محفوظ ويوسف إدريس.
-يعتبر درويش أن باريس محل ولادته الشعرية الحقيقية، وبها كتب دواوينه الأشهر "ورد أقل" و "أحد عشر كوكباً" و "أرى ما أريد" وكذلك ديوان "لماذا تركت الحصان وحيداً؟" ونصوص "ذاكرة للنسيان" وأيضا كتب نص إعلان الدولة الفلسطينية.
-قراره بترك باريس والعودة إلى فلسطين كان أحد أصعب خياراته، وقال إن أصعب خطوتين في حياته هما الخروج والعودة.
-اختار أن يمضي نصف وقته في رام الله حيث يشرف على إصدار مجلة "الكرمل" والنصف الآخر في العاصمة عمان التي كان يعشق هدوءها وشعوره بها بالعزلة الذي كان يحتاجه لمواصلة مشروعه.
-بين عمان ورام الله صدرت له في تلك الفترة بين عام 2000 و2008 أعماله الشعرية البارزة، مثل الجدارية، حالة حصار، لا تعتذر عما فعلت، كزهر اللوز أو أبعد، في حضرة الغياب، أثر الفراشة.
-درويش لم ينس يوما أنه فلسطيني ولاجئ، ومن هنا كانت أهمية المكان في قصائده للدفاع عن الذات وعن الذاكرة الفلسطينية، وكان يرى أن سلاحه في هذه المعركة هو الشعر.
-لم يكتب سيرته الذاتية لأنه يرى أن ما يعني القارئ في سيرته مكتوب في قصائده، وأن سيرته الذاتية عادية جداً، كما لم يكتب وصية، ولم يقل الكثير في لحظات حياته الأخيرة.
-تُوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس آب 2008 بعد إجراء عملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته.
-أُعلن الحداد العام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاته، وورى جثمانه الثرى في 13 أغسطس آب في مدينة رام الله، حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي.