محمود حميدة: خلعت أسناني لتقديم شخصيتي في "جنة الشياطين".. والفنان ليس قدوة
تحدث الفنان المصري محمود حميدة عن التضحيات التي يبذلها الفنانون، مؤكدا أنه اضطر لخلع أسنانه لأداء أحد الأدوار.
وقال محمود حميدة، خلال ندوته بمهرجان الإسكندرية السينمائي، إن الفنان يقدم تضحيات كثيرة خلال مشواره، مضيفا: "الفنان ممكن يضحي لحد قبل ما يموت بشوية، وأنا أقنعت المخرج أسامة فوزي بخلع أسناني لتقديم شخصية ما بناء على طلب الأسياد".
وأكد الفنان المصري أن دوره في فيلم "جنة الشياطين" اضطره لفعل ما فعل، وأنه ظل يعاني من آلام ومشاكل بالأسنان بعد الفيلم، بسبب عدم عودة فكّه الأمامي لطبيعته بعد خلع بعض أسنانه.
واعتبر" حميدة" أنه ليس نجم شباك مثل النجمين كريم عبدالعزيز وأحمد عز، لأن أعماله لم تحقق إيرادات الشباك بالمعنى المعروف، مضيفا أنه شارك في أعمال فنية رفقة كبار النجوم، مثل الفنان الراحل أحمد زكي والفنانتين إلهام شاهين ونبيلة عبيد.
محمود حميدة: "الفنان مش قدوة"
ورفض محمود حميدة القول بأن "الفنان قدوة في مجتمعه"، مؤكدا أن "الفنان يؤدي دوره كأي شخص في المجتمع، وده قانون السينما، مش بس في مصر، ده في العالم، والفنان مش قدوة للمجتمع، ودي من الجمل اللي بنرددها من الستينيات".
وأشار "حميدة" إلى تعاونه مع المخرج حسين كمال في فيلم "المساطيل"، قائلا: "كنت لسه في بداياتي، وكنت أدخل اللوكيشن لا أعرف شيئا سوى غرفتي، وأظل أذاكر دوري ولا أجلس مع أي أحد".
وأضاف الممثل المصري: "وجدت المخرج حسين كمال يتجاهلني وجعل المساعد هو الذي يتعامل معي، وفي نهاية آخر مشهد في الفيلم طلبني في غرفته وعنفني جدا وعلمني أن الفن ليس تمثيلا فقط، ولا بد أن يخلق الفنان علاقات اجتماعية مع زملائه ويتحلى بالتواضع".