محمود سعد يدعم فتاة الكوبري: المجتمع سيمزق البنت تمزيقا
أبدى الإعلامي المصري محمود سعد تعاطفه مع الفتاة التي ظهرت في مقطع فيديو مع شاب وهما يمارسان فعلا فاضحا فوق أحد الكباري في القاهرة.
وقال سعد، في فيديو نشره عبر صفحته بموقع فيسبوك، إن المجتمع سيمزق الفتاة لكنه لن يعاقب الولد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يثير الدهشة.
وأضاف: "شوفت الفيديو هو فعل سيء ومرفوض لكن طبعا هو مجتمعنا، الولد والبنت من حي معين، والحي هيمزق البنت تمزيقا لكن الولد لأ.. هما صغيرين، وصغر السن أحيانا بيشفع لانفعالات الشباب".
وطالب محمود سعد كل من شاهد الفيديو بالتوقف عن النهش في سيرة الفتاة، مضيفا: "هنقعد كلنا نحاسب البنت؟ هذا فيه شيء من القسوة مع الاعتراف بأن الفيديو يعد خطأ كبيرا".
وتابع: "انشروا دعمكم للبنت علشان تدعموا الأب والأم وتقدر تمشي حياتها ومقدرش أقول المجتمع في تسيب وانحلال؛ لأن في حاجات كتير حلوة، وإحنا عددنا تخطى الـ 100 مليون.. من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر".
واختتم محمود سعد قائلا: "خففوا قسوة على البنت وأهلها شوية.. يا ترى البنت عايشة ازاي؟".
وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت، الأحد، بالتحري عن مصور وناشر المقطع المتداول لشاب وفتاة ارتكبا فعلا مخلا بالحياء أعلى جسر بالقاهرة، وبيان قصده من التصوير والنشر.
وأعلنت النيابة، في بيان، أنها أمرت بإخلاء سبيل الشاب والفتاة عقب ضبطهما واستجوابهما وإقرارهما بارتكاب الفعل المخل؛ وذلك إذا ما سدد كل منهما ضمانا ماليا قدره ألف جنيه.
وأوضح البيان أن النيابة استجوبت الشاب والفتاة فيما نسب إليهما من اتهام، فأقرا بارتكابهما الفعل المخل الظاهر بالمقطع المتداول خلال تنزههما بالقاهرة لما بينهما من علاقة عاطفية، وأشارا إلى وقوع هذا الفعل منذ أبريل/نيسان الماضي، نافين علمهما بشخص القائم على التصوير أو النشر.
وأشارت النيابة العامة إلى أنها طلبت تحريات الشرطة حول القائم على تصوير المقطع ونشره بمواقع التواصل الاجتماعي، وبيان قصده من التصوير والنشر لاستكمال التحقيقات.
ودعت النيابة، الآباء وأولياء الأمور، إلى حسن رعاية أبنائهم وتأسيسهم على التزام الفضيلة وتجنب الرذيلة، والتحلي بالحياء والتخلي عن التبذل والفحش، وتوجيههم بأن تقوم العلاقات بينهم- فتيانا وفتيات- على تبادل الاحترام ومراعاة الأدب وطيب الخصال".
كما أهابت النيابة "بالكافة إلى منع ترويج مثل هذه المقاطع، لما فيه من تكدير صفو المجتمع وسلمه وخدش حيائه والتعدي على قيمه، ولما يشكله من جرائم معاقب عليها قانونا".