«محمود زعيتر» ..وجه غزة المشرق في قمة المليار متابع 2025
في قطاع غزة، حيث الحياة مليئة بالتحديات اليومية، يبرز محمود زعيتر كأحد أبرز صناع المحتوى الذين استطاعوا تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصة لنشر الأمل والإيجابية
هذا بفضل شغفه بمساعدة الآخرين وإبداعه في تقديم محتوى هادف، تمكن محمود من جذب أكثر من 3 ملايين متابع حول العالم، ليصبح رمزًا للتفاؤل والإلهام وسط الأزمات، وهذا ما جعله أحد المرشحين لجائزة قمة المليار متابع 2025.
من هو محمود زعيتر؟
وُلد محمود زعيتر في مدينة دير البلح بقطاع غزة، وترعرع في بيئة بسيطة تحمل الكثير من التحديات، بعد إتمامه الدراسة الثانوية في مدارس وكالة الأونروا، حصل على شهادة في التمريض من الخدمات الطبية العسكرية، لكنه سرعان ما أدرك أن شغفه الحقيقي يكمن في الإعلام والإبداع. التحق بجامعة الأزهر بغزة وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية والإعلام، مما ساهم في تشكيل رؤيته الإبداعية.
البداية في المسرح
بدأ محمود زعيتر مسيرته الفنية من خلال المسرح الجامعي، حيث شارك في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية التي أكسبته شهرة محلية. كانت أدواره الكوميدية في مسلسل "اللعبة" بداية الطريق نحو بناء قاعدة جماهيرية قوية، خاصة بين فئة الشباب.
صناعة المحتوى الرقمي
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، رأى محمود فرصة لتوسيع تأثيره من خلال إنشاء محتوى رقمي يعكس حياة الناس في غزة ويسلط الضوء على قصصهم، حيث يركز محمود على تقديم رسائل تحفز الأمل والإيجابية في ظل الظروف الصعبة.
وقد استخدم أساليب مبتكرة مثل التصوير الميداني والمقاطع القصيرة التي تعبر عن تجارب يومية مليئة بالصمود والتفاؤل، ويدير محمود حسابات مؤثرة على منصات إنستغرام ويوتيوب وفيسبوك، ويتفاعل يوميًا مع الملايين من متابعيه.
من خلال محتواه، ينقل محمود زعيتر صورة مختلفة عن قطاع غزة، يركز فيها على الجانب الإنساني والقدرة على مواجهة التحديات بإيجابية، وقد أطلق عليه متابعوه لقب "سفير السعادة"، نظرًا للطريقة التي يُظهر بها التحديات اليومية كفرص للتعلم والتطور.
ترشيح محمود زعيتر لجائزة قمة المليار متابع 2025
رُشح محمود لجائزة قمة المليار متابع 2025 في دبي، وهي إحدى أهم الجوائز العالمية التي تكرم صناع المحتوى المؤثرين، وقد جاء ترشيحه بناءً على دوره في نشر الإيجابية وتعزيز الروح المعنوية من خلال المحتوى الرقمي، وتسليط الضوء على قدرات صناع المحتوى الفلسطينيين في إيصال رسائلهم للعالم.
إلى جانب هذا فقد واجه محمود العديد من التحديات، بما في ذلك فقدان أفراد من عائلته خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في عام 2023، ورغم هذه الصعوبات، استمر في تقديم محتوى يركز على الأمل والصمود، مما عزز مكانته كمصدر إلهام للملايين.
تأثير محمود زعيتر على العالم الخارجي
بفضل محتواه، استطاع محمود أن يصبح جسرًا يربط بين غزة والعالم الخارجي، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية التي غالبًا ما تُغفل في التغطيات الإعلامية، حيث شجع الشباب الفلسطيني على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعبير عن قضاياهم، كما أنه ساهم في إيصال رسائل الصمود والتفاؤل إلى جمهور عالمي واسع.
aXA6IDMuMTQ1LjE3NC41NyA= جزيرة ام اند امز