هدية هنري تفتح باب منتخب الجزائر لـ«خليفة محرز»
قدم تييري هنري، مدرب منتخب فرنسا للشباب، هدية رائعة للجزائر، عندما فتح لها أبواب خطف نجم أولمبيك ليون، ريان شرقي.
شرقي البالغ من العمر 20 عاما فقط، يعتبر من أكثر اللاعبين مزدوجي الجنسية طلبا من جانب منتخب الجزائر، منذ قرابة 3 سنوات كاملة، وهي المدة التي ينشط فيها لاعب الوسط الهجومي مع المحترفين رغم صغر سنه.
وقرر هنري استبعاد شرقي عن تشكيلة منتخب فرنسا تحت 21 سنة، قبل أشهر قليلة من دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وهو ما اعتبرته الصحافة الفرنسية، تمهيدا لاستبعاد اللاعب بشكل نهائي عن صفوف "الديوك".
وجاء استبعاد ريان شرقي عن صفوف "الزرق"، ليمثل فرصة لا تعوض بالنسبة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بقيادة رئيسه، وليد صادي، للتحرك صوب اللاعب الشاب، ومحاولة إقناعه بالإنضامام لمحاربي الصحراء.
وجاءت مشاكل ريان شرقي مع منتخب فرنسا، تزامنا مع نية أسطورة منتخب الجزائر، رياض محرز، في الاعتزال دوليا.
وكان نجم مانشستر سيتي السابق، قد أبلغ مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، بعدم رغبته في التواجد مع "الخضر" خلال فترة التوقف الدولية لشهر مارس/ آذار الجاري.
مستوى غير مستقر
ومما يزيد من حظوظ الجزائر في الظفر بخدمات ريان شرقي، هو عدم استقرار مستوياته مع ليون في الدوري الفرنسي، مما يجعله خارج الحسابات الفرنسية، ويقلل عنه الضغوطات في القيام بخيار تغيير جنسيته الرياضية.
واكتفى شرقي بتسجيل هدفين وتقديم 4 تمريرات حاسمة مع ليون هذا الموسم في 28 مباراة لعبها ما بين الدوري والكأس في فرنسا.